مع انطلاق اجتماع عمان.. مصدر أردني: النظام سيرد على المقترحات العربية
مصدر أردني، لصحيفة الشرق الأوسط: اجتماع عمان يحمل جواباً من نظام الأسد على مقترحات عربية تضمن التوصل لحل سياسي وعودة اللاجئين
انطلقت في العاصمة الأردنية عمان اليوم، أعمال الاجتماع التشاوري العربي حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق والأردن ونظام الأسد.
ووصل إلى مكان انعقاد الاجتماع، وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية النظام فيصل المقداد، وفق وكالة عمون.
وهذا الاجتماع استكمال للاجتماع التشاوري لدول الخليج والأردن والعراق ومصر والذي عقد في جدة منتصف نيسان الماضي.
وقبل الاجتماع بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، عدداً من الملفات بينها الجهود المبذولة لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بناء على المبادرة الأردنية والطروحات العربية الأخرى، إضافةً إلى أمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات.
وقال مصدر أردني، لصحيفة الشرق الأوسط إن الاجتماع يحمل “جواباً من النظام على مقترحات عربية تضمن التوصل لحل سياسي يكفل وحدة أراضي سوريا واستمرار عمل مؤسساتها، إضافة إلى ملف العودة الآمنة للاجئين السوريين”.
وأضاف المصدر، أن تلك الشروط وغيرها ستكون كفيلة بعودة دمشق إلى الجامعة العربية، لكن بعيداً عن “حسابات أن يكون التقارب مع سوريا على حساب توتر العلاقات العربية مع المجتمع الدولي، وتحديداً الولايات المتحدة والغرب”.
واعتبر المصدر أن حضور وزير الخارجية فيصل المقداد، يبعث “إشارة قوية” على دعوة دمشق إلى القمة العربية المقبلة في الرياض، مؤكداً أن اجتماع عمان قد يشهد توافقاً على إعداد سيناريو سياسي يجري العمل على بلورته خلال الاجتماع، يضمن عدم استفزاز المجتمع الدولي، والتمسك بربط العودة بعملية سياسية في سوريا.
وبخصوص ما الذي ستقدمه دمشق خلال الاجتماع، أشار المصدر إلى أن ذلك لا يزال غير معلوم.