نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الجمعة 26-02-2016

العناوين:

  • الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم في محيط قبتان الجبل بريف حلب الغربي
  • قتلى وجرحى إثر غارات روسية مكثفة على دوما في غوطة دمشق الشرقية
  • أوباما يقول أن وقف الأعمال العدائية مرتبط بإلتزام النظام وروسيا بالإتفاق

تمكن الثوار من أسر عدة عناصر لقوات النظام وتدمير دبابة تابعة لها، خلال التصدي لمحاولة النظام التقدم على جبهة الشيخ عقيل والمداجن قرب بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي.

وفي ريف دمشق، قضى ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين بينهم طفلة، وأصيب عشرات آخرون بجراح بينهم حالات بتر أطراف، إثر شن الطيران الروسي صباح اليوم أكثر من عشرين غارة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، كما تسبب القصف بدمار هائل في الأبنية السكنية، فيما طالت غارات روسية مماثلة منطقة المرج وأطراف بلدة عين ترما، في حين ألقى طيران النظام المروحي ستة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة، في محاولة من النظام لإقتحامها، إلى ذلك دمر الثوار براجمات الصواريخ مدفع تابع لمليشيات حزب الله في منطقة القلمون الغربي.

جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة جاسم في ريف درعا، كما طال قصف مماثل بلدتي أم ولد ورخم والطريق الواصل بين الكرك الشرقي والمسيفرة، في حين شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة إنخل، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي الصراف والدارة وتلة الحدادة قرب بلدة كنسبا في جبل الأكراد بالريف الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل تسعة عناصر في صفوفها، كما صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم في قمة جبل التفاحية، في حين استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ مخيم “الصفيات” على الحدود السورية التركية ما خلّف مقتل مدني.

وفي حمص وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي.

شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون بإستهداف طيران التحالف الدولي مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة مساء أمس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

في دير الزور، ُقتل وجرح عدد من المدنيين إثر شن الطيران الروسي غارة على قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، فيما تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.

وفي الرقة المجاورة، استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم داعش في منطقة البانوراما بمدينة الرقة، ما أدى لتدميرها ومقتل من بداخلها.

أكّد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه لا مكان لرئيس النظام بشار الأسد، في مستقبل سوريا، مشيرًا أن تفعيل اتفاق “وقف الأعمال العدائية”، مرتبط إلى حد كبير، بموقف النظام وروسيا.

وقال أوباما إن “التدخل العسكري الروسي، ساهم في تعزيز قوة نظام الأسد، وجعل الكارثة الإنسانية أكثر سوءاً”، وأشار إلى أن “سوريا لا تشهد حربًا داخلية فحسب، وإنما حروبًا بالوكالة تعكس الخلافات السياسية والمذهبية العميقة”، مضيفًا أن “وقف الأعمال العدائية في ظل هذه الظروف، لن يكون بالأمر السهل، ونعلم أنه ثمة عديد من الشكوك حيال هذا الشأن، ولكن إذا لم نبذل الجهود لحل هذا الصراع بالطرق الدبلوماسية فإن التاريخ سيحاسبنا”، على حد وصفه.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى “ضرورة القضاء على تنظيم داعش، لإنهاء الأزمة في سوريا”، مبينًا أن اتفاق “وقف الاعمال العدائية” الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 27 فبراير/ شباط الحالي، يشكل خطوة لإنهاء الأزمة، وأن “وقف الهجمات مرتبط بوفاء النظام وروسيا لالتزاماتهما وفق الاتفاق”.

وزعت روسيا والولايات المتحدة مسودة قرار على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، بهدف التصديق على الوقف المقرر للقتال في سوريا، وقال دبلوماسيون بالمجلس إنهم يأملون في إقراره بأسرع ما يمكن، ويشير الدبلوماسيون إلى إن مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة يعتزم التصويت على مسودة القرار المشترك بعد ظهر اليوم، ويقضي القرار المقترح بوقف القتال والمطالبة بسريانه كما هو مقرر له بحلول صباح السبت، كما يطالب كل الأطراف التي ينطبق عليها وقف العمليات القتالية “الوفاء بتعهداتها”.

من جهته، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” عن جلسة لمجلس الأمن اليوم لبحث الهدنة بسوريا، وعن اجتماع تقني للغاية نفسها لفريق عمل مجموعة الدعم الخاصة بسوريا، كما وصف دي ميستورا اليوم “بالهام والمصيري”، موضحاً أنه سيبدأ بالنظر بقبول العمل على وقف الأعمال العدائية.

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إن عملية وقف الصراع في سوريا أمر تنتظره بلاده، مؤكدا أن الأهم هو التطبيق، مشيراً أن وقف روسيا للغارات الجوية في سوريا بعد تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية سيكون “ضمانا للاتفاق”، وأشار جاويش أوغلو، إلى عدم التزام النظام وروسيا بالقرارت المتخذة سابقًا، وإلى أن توقف المفاوضات الخاصة بسوريا في جنيف(مطلع الشهر الجاري) كان بسبب الغارات الروسية، وأكد وزير الخارجية التركي أن “العملية الانتقالية في سوريا مطلب للجميع”.

زر الذهاب إلى الأعلى