“الائتلاف” يرحب بالعقوبات الأوروبية على شخصيات وكيانات مرتبطة بنظام الأسد
الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 25 شخصاً و8 كيانات مرتبطة بالنظام.
رحب “الائتلاف الوطني السوري” المعارض بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، على مجموعة من الشخصيات والكيانات المرتبطة بنظام الأسد في سوريا.
وفي بيان نشره عبر معرفاته، أمس، شجع الائتلاف على “الاستمرار بممارسة الضغوط على هذا النظام المجرم والمساهمة في وقف التطبيع معه، والعمل على بدء محاسبته على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري”.
وأكد أن “استمرار جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري وخلق مأساة إنسانية لملايين السوريين، وتصنيع وتصدير المخدرات إلى دول العالم، يجعل من الضروري على المجتمع الدولي أن يعمل بحزم وحسم لإنهاء الأزمات التي يتسبب بها النظام، عبر تحقيق الانتقال السياسي وفق القرار الدولي 2254 والبدء بمحاكمة النظام ورموزه”.
وأشاد “الائتلاف الوطني” في بيانه بـ”الإسهامات والمواقف المتكررة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي”، داعياً إلى “الانتقال خطوات إلى الأمام فيما يتعلق بتطبيق القرارات الدولية”.
وطالب “الائتلاف” جميع الدول التي تسعى للتطبيع مع نظام الأسد بـ”التوقف وإعادة النظر في قراراتها، إذ إن هذا النظام لم يغير من نهجه الإجرامي ولم يلتزم بأي خطوة باتجاه عملية سياسية تناسب تطلعات السوريين”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أمس، فرض عقوبات على 25 شخصاً و8 كيانات مرتبطة بنظام الأسد في سوريا، وذلك بسبب تورطهم في عمليات تجارة المخدرات، وشملت شخصيات مثل وسيم بديع الأسد، وسامر كمال الأسد، ومضر رفعت الأسد، ومحمد شاليش، ووسيم المسالمة، وعامر تيسير خيتي، وعبد اللطيف حميدة، ونوح زعيتر، وطاهر الكيالي، وعماد أبو زريق، ومصطفى المسالمة، وحسن محمد دقو، وجهاد بركات، وراجي فلحوط، ومحمد عبدو أسعد، وسامر الدبس، وعلي نجيب إبراهيم، وجمال إسماعيل، وجمال الخطيب، وفادي صقر، وأحمد علي طاهر، وأمجد يوسف، وأسامة رمضان، وعلي مهنا سليمان.
أما الكيانات التي شملتها العقوبات الأوروبية، فهي “الفرقة الرابعة”، وشركة “نبتونوس” المحدودة المسؤولية، ومؤسسة “العرين”، وشركة “ستروي ترانس غاز”، والشركة العامة للفوسفات والمناجم، وشركة “الجبل” لخدمات الحماية والحراسة، وشركة “القلعة” للحماية والحراسة الأمنية، وشركة “أمان” للحماية والحراسة الأمنية.
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على 6 أشخاص وشركتين مرتبطين بعائلة الأسد لتورطهم في إنتاج المخدرات والاتجار بها، كما فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على 11 فرداً يرتبطون بتجارة نظام الأسد للكبتاغون.
ويتحكم نظام الأسد بـ 80 بالمئة من تجارة الكبتاغون حول العالم، ويجني منها عشرات المليارات من الدولارات كل عام، وفق ما أكدت تقارير غربية عدة.