الدول السبع: ملتزمون بعملية سياسية شاملة في سوريا وفق القرار 2254
مجموعة الدول السبع تدين الفظائع المستمرة بحق الشعب السوري
أعربت مجموعة الدول السبع عن التزامها الشديد بعملية سياسية شاملة في سوريا تيسرها الأمم المتحدة بما يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254.
جاء ذلك في بيان ختامي صدر عن وزراء خارجية الدول السبع والممثل السامي للأمم المتحدة بختام اجتماعهم، أمس الثلاثاء، في مدينة كارويزاوا اليابانية.
وأكدت الدول على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون، بينما أشار إلى أن المجتمع الدولي لا يمكنه النظر في مساعدة إعادة الإعمار دون وجود تقدم حقيقي ودائم نحو الحل السياسي وفق 2254.
الوزراء السبعة أدانوا الفظائع المستمرة ضد الشعب السوري، مؤكدين التزامهم بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما حث البيان، نظام الأسد على الامتثال لالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن 2118، وأكد التزامه المستمر بدعم الشعب السوري من خلال جميع الوسائل الضرورية بما في ذلك الإنعاش المبكر.
ودعا إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى كافة السوريين المحتاجين دون عوائق لا سيما من خلال مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود التي لا يوجد بديل لها.
وفيما يخص كارثة الزلزال، أعرب الوزراء عن تضامنهم مع شعبي تركيا وسوريا المتضررين من زلزال السادس من شباط، وأعلنوا عزمهم مواصلة دعم سبل معالجة تداعيات الكارثة.
يأتي ذلك بالتزامن مع موجة تطبيع عربي مع نظام الأسد كانت آخر خطواتها زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ولقائه رأس النظام بشار الأسد في دمشق وزيارة وزير خارجية النظام فيصل المقداد إلى تونس والجزائر.