ارتفاع قياسي بأسعار ألبسة الأطفال مع اقتراب العيد في الرقة
اتهامات لـ "الإدارة الذاتية" بالتسبب برفع أسعار ألبسة الأطفال
في ظل ارتفاع يعتبر قياسياً لأسعار الملابس والأحذية، مع اقتراب عيد الفطر السعيد، شهدت أسواق الرقة انخفاضاً نسبياً في مستوى المبيع، في حين يُحمّل أصحاب المحلات التجارية، ما تسمى “الإدارة الذاتية” مسؤولية ذلك، بسبب الضرائب والمخالفات وتكاليف الجمارك التي تضاف على سعر المستهلك.
ونقل مراسل راديو وتلفزيون الكل عن طلال الخميسي صاحب أحد محلات بيع الألبسة النسائية قوله إن: “نوعية المشترين هذا العام تغيرت، حيث بات غالبيتهم يبحث عن البضاعة الأرخص رغم تدني جودتها، خلافا للعام الماضي”.
وأضاف الخميسي: “أن متوسط لباس الفتاة حتى عمر 18 عاماً يتجاوز 250 ألف ليرة سورية، وهو ما يعادل أكثر من نصف راتب الموظف في الإدارة الذاتية، ولاسيما من لديه أكثر من فتاة.
من جهتها.. قالت السيدة عنود اللجي من سكان حي سيف الدولة شرق مركز مدينة الرقة: “لجأت لألبسة “البالة” (المستعملة) هرباً من أسعار الألبسة الجديدة التي باتت توازي سعر الذهب، خصوصا أن لدي 5 أطفال دون الـ12 عاماً.
وأشارت اللجي إلى أن تكلفة لباس الطفل بالمتوسط يتجاوز 30 دولاراً وهو ما لا يتناسب مع دخل المواطن العادي في مدينة الرقة، ولاسيما وأنها منطقة تعتمد في غالبيتها على الإنتاج الزراعي الذي لا يبشر بخير حسب رؤية عدد من الفلاحين.
ويحمل تجار سوق الرقة ضرائب الإدارة الذاتية والجمارك المرتفعة على الملابس والأحذية المسؤولية الأولى في الارتفاع الكبير في الأسعار خلافاً للأعوام السابقة التي لم تفرض فيها الضرائب كحال هذا العام.