“الإنقاذ” تمنع حيازة وتخزين الألعاب النارية في إدلب مع اقتراب عيد الفطر
تسبب الألعاب النارية إصابات بين المدنيين في كل عام، بمختلف المحافظات السورية.
أصدرت وزارة الداخلية في “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، أمس السبت، قراراً بمنع حيازة أو تخزين الألعاب النارية في مناطق سيطرتها بشمال غربي سوريا، تحت طائلة المسائلة “الشرعية والقانونية”.
وقالت الوزارة في بيان، إنه “انطلاقاً من حرص وزارة الداخلية على حفظ الأمن والاستقرار، يحظر بيع وتخزين الألعاب النارية بكافة أنواعها تحت طائلة المسائلة وتوقيف المخالف وتشميع المحل ومصادرة المواد”.
وطالبت الحكومة الأهالي “بتوعية الأطفال وتوجيههم بالابتعاد عن شراء واستخدام المفرقعات لما لها من أضرار وأخطار”.
كما دعت الحكومة في بيانها، إلى التبليغ عن الأشخاص أو المحلات التي تبيع وتروج للألعاب النارية، عبر الاتصال برقم الشكاوى وتطبيقات “واتس آب” و”تليغرام”.
ويبدأ عيد الفطر السعيد هذا العام يوم الجمعة بتاريخ 21 نيسان، وينتهي يوم الأحد 23 نيسان الحالي.
وتسبب المفرقعات النارية الكثير من المخاطر، على جسد الإنسانِ من حروق في جفونِ العين، وأضراراً دائمةً في السمع، وقد تؤدي إلى صمم جزئيّ أو كلي، فضلاً عن الإصابات والحروقِ، واندلاعِ الحرائق.
وتنشر السلطات المحلية بمختلف مناطق السيطرة في سوريا، معلومات قبل كل عيد، عن مخاطر الألعاب النارية، إلا أنه رغم ذلك، تسجل العديد من الإصابات بسببها.