نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 26-02-2016
العناوين:
- قتلى وجرحى مدنيون في قصف روسي على ريف حلب الغربي
- الثوار يستعيدون ثلاثة مواقع في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي
- أوباما يقول “إن بلاده ستسعى لإنجاح الهدنة في سوريا”
قضت عائلة كاملة من 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح إثر قصف الطيران الروسي بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي مساء أمس.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الروسي صباح اليوم عدة غارات على مدينة دوما ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية، دون ورود معلومات عن إصابات، في حين تمكن الثوار من قتل 9 عناصر لقوات النظام وإعطاب دبابة تابعة لها، خلال إحباط محاولة النظام اقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية، في حين استهدف طيران النظام المروحي المدينة يوم أمس بأكثر من 48 برميل متفجر، ما أسفر عن مقتل مدني.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي الصراف والدارة وتلة الحدادة قرب بلدة كنسبا في جبل الأكراد بالريف الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل تسعة عناصر في صفوفها، كما صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم في قمة جبل التفاحية، في حين استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ مخيم “الصفيات” على الحدود السورية التركية ما خلّف مقتل مدني.
وفي حماه، قصفت قوات النظام بعشرات القذائف مدينة اللطامنة في الريف الشمالي، فيما رد الثوار بإستهداف تجمعات النظام في مطار حماه العسكري.
جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة جاسم في ريف درعا، في حين شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة إنخل، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بالرشات والمدفعية الثقيلة بلدة تير معلة وقرية حوش حجو في ريف حمص الشمالي.
شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون بإستهداف طيران التحالف الدولي مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة مساء أمس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
في دير الزور، ُقتل وجرح عدد من المدنيين إثر شن الطيران الروسي غارة على قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، فيما تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
وفي الرقة المجاورة، استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم داعش في منطقة البانوراما بمدينة الرقة، ما أدى لتدميرها ومقتل من بداخلها.
قال الرئيس الأميركي “باراك أوباما” إن بلاده ستبذل وسعها لتعزيز فرص نجاح اتفاق وقف العمليات “العدائية” في سوريا، مؤكدا أن لا هوادة في الحرب على تنظيم داعش، الذي تبدأ هزيمته بإنهاء الفوضى والحرب هناك. على حد قوله.
وأكد أوباما في خطاب ألقاه أمس بعد اجتماع مع مجلس الأمن القومي الأميركي “سنفعل كل ما في وسعنا لتعزيز فرص نجاح اتفاق وقف العمليات العدائية”، مشيرا إلى أن الحرب في سوريا ليست حربا أهلية فحسب، بل حربا بالوكالة بين قوى إقليمية، واعتبر أن الجميع يدرك الحاجة إلى وقف الغارات والعمليات العدائية في سوريا، لأن ذلك -في حال تنفيذه- من شأنه أن ينقذ الأرواح ويحد من المعاناة، وفق وصفه.
وأكد أنه لا يوجد طرف محايد داخل سوريا يمكنه التحقق من حقيقة وقف الأعمال العدائية، وأعرب عن أمله بأن تلتزم كل من روسيا والنظام بوقف إطلاق النار، وشدد أوباما على أنه يجب إزاحة الأسد عن السلطة، مشيرا إلى أنه لا بديل عن هذا الخيار لبناء مستقبل سوريا، لكنه قال أيضا إن مصير الأسد ما زال مصدر اختلاف بين واشنطن وموسكو وطهران.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إن عملية وقف الصراع في سوريا أمر تنتظره بلاده، مؤكدا أن الأهم هو التطبيق، مشيراً أن وقف روسيا للغارات الجوية في سوريا بعد تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية سيكون “ضمانا للاتفاق”، وأشار جاويش أوغلو، إلى عدم التزام النظام وروسيا بالقرارت المتخذة سابقًا، وإلى أن توقف المفاوضات الخاصة بسوريا في جنيف(مطلع الشهر الجاري) كان بسبب الغارات الروسية، وأكد وزير الخارجية التركي أن “العملية الانتقالية في سوريا مطلب للجميع”، وأضاف جاويش أوغلو “نحن في المجموعة الدولية لدعم سوريا، ليس هدفنا منح الأراضي السورية لجهة ما، وإنما تحقيق وحدتها من خلال إنجاز التحول فيها”.
أعلن وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” أمس الخميس أن إيران سحبت عدداً مهماً من عناصر الحرس الثوري من ساحات المعارك في سوريا، وكان “كيري” قال قبل يومين إن تدخل إيران المباشر يتراجع في سوريا وأن الحرس الثوري سحب عناصره بالفعل، لكنه أكد أن “هذا لا يعني أنهم ليسوا ضالعين أو ينشطون في تدفق الأسلحة من سوريا عبر دمشق إلى لبنان.