هجوم يستهدف مظلوم عبدي في كردستان العراق.. و”قسد” تنفي
طائرة مسيرة استهدفت مظلوم عبدي و3 عسكريين أمريكيين شمالي العراق، بحسب "وول ستريت جورنال".
أفاد موقع قناة “روسيا اليوم” أمس الجمعة، نقلاً عن مصادره، أن القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، تعرض لهجوم تركي، في إقليم كردستان العراق.
وأوضحت المصادر أن عبدي كان في مدينة السليمانية، ويستقل طائرة مروحية عسكرية، وكانت طائرتان تركيتان تراقبانه.
وأشارت إلى أن “الطائرتين المسيرتين وجهتا ضربتين بالقرب من الطائرة التي كان فيها مظلوم على حدود مطار السليمانية”، ولم تستهدفه بشكل مباشر بسبب وجود شخصيات أجنبية معه، ليست سورية ولا عراقية.
كما نقلت “صحيفة وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن غارة بطائرة مسيرة استهدفت مظلوم عبدي، وبرفقته 3 عسكريين أمريكيين شمالي العراق.
وفي السياق، أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق، عن انفجار حصل أمس قرب مطار مدينة السليمانية، تسبب في اندلاع حريق دون وقوع إصابات، وفق ما ذكرت الأجهزة الأمنية.
وبحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”، تحدث عدد من المسؤولين من بينهم نائب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، جوباد طالباني، عن “هجوم”، دون كشف مزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى، نفى المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في بيان نشره أمس، صحة الأنباء المتداولة حول استهداف القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي.
وقال البيان إن الأنباء التي تدعي استهداف القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، في مدينة السليمانية بكردستان العراق “عارية عن الصحة”، مضيفاً أن عبدي على رأس عمله الآن.
واعتبر بيان “قسد” أن “الهدف من نشر هكذا أخبار هدفه الابتزاز السياسي ضد بعض القوى بكردستان العراق”.
وأغلقت تركيا مجالها الجوي أمام الرحلات من وإلى مطار السليمانية، قبل أيام، بسبب تزايد نشاط “حزب العمال الكردستاني” (PKK) واختراقه للمطار، على أن يعاد تقييم القرار في حزيران القادم، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية التركية.
والجدير بالذكر، أن 9 من عناصر وقياديي “قسد” لقوا مصرعهم بشهر آذار الماضي، جراء تحطم طائرتين مروحيتين في شمالي العراق.
راديو الكل – متابعات