الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي من “داعش” بعملية عسكرية في سوريا
القيادي الذي استهدفته الضربة الأمريكية اسمه خالد أحمد الجبوري
نفذ الجيش الأميركي عملية عسكرية جديدة في شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل قيادي بارز بتنظيم “داعش”، أمس الاثنين، وفق ما نقل موقع قناة “الحرة”.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن القيادي المستهدف اسمه خالد أحمد الجبوري، وكان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات داعش في أوروبا وتطوير هيكلة التنظيم الإرهابي.
وأضافت القيادة الأمريكية أن مقتل القيادي “سيعطل مؤقتاً قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية”.
وأشارت إلى أنه لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيين في هذه الضربة، مؤكدة أن التنظيم “لا يزال يمثل تهديداً للمنطقة وما وراءها”.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية التزامها بالاستمرار في عملياتها إلى جانب القوات الشريكة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وقُتِلَ شخص أمس، بقصف صاروخي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية على أطراف بلدة كللي شمالي إدلب، وفق ما نشر الدفاع المدني السوري على معرفاته.
وأضاف الفريق أن فرقه استجابت وأسعفت المصاب إلى مشفى باب الهوى ليفارق الحياة هناك، دون أي تفاصيل أخرى.
وأوضح مراسل راديو وتلفزيون الكل إن طائرة استطلاع مذخّرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت بصاروخ نوع “هيلفاير” أمريكي الصنع، شخصاً يقود دراجة نارية بالقرب من قرية كفتين في ريف إدلب الشمالي، مضيفاً أنه وبحسب مصادر من المنطقة، انتقل الشخص المستهدف للإقامة في المنطقة منذ عشرة أيام.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، نفذت قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع “قوات سوريا الديمقراطية” عشرات العمليات الأمنية ضد “داعش” في مناطق شمال شرقي سوريا، خصوصاً في ريفي دير الزور والرقة، استهدفت عناصر وقياديين.
كما نفذت القوات الأمريكية عمليات عسكرية منفردة، استهدفت قياديين من التنظيم، في مناطق شمال غربي سوريا.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا.
وفضلاً عن هجماته المشار إليه، ارتكبت خلايا التنظيم العديد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وفرض الإتاوات عليهم بمناطق عدة، مهدداً من لا ينفذ أوامره بالموت.