الهجوم الإسرائيلي الرابع بأقل من أسبوع على مواقع للنظام ومليشيات إيران في سوريا
"صوت العاصمة": أحد صواريخ الدفاع الجوي التابع للنظام استهدف معمل الزجاج في الكسوة وتسبب بمقتل مدني ودمار كبير
قُتل مدنيان، مساء أمس، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت العاصمة دمشق وجنوب البلاد، وفق ما أفادت به وكالة أنباء النظام “سانا”، وهو الهجوم الرابع من نوعه في أقل من أسبوع.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: “في تمام الساعة 00,15 (21,15 بتوقيت غرينتش) اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية”.
وأضافت: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
من جهتها.. قالت شبكة “صوت العاصمة” نقلاً عن مصادرها في العاصمة دمشق، إن حركة كثيفة لسيارات الإسعاف على طريق مطار دمشق الدولي، سمعت بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار دمشق الدولي، بالتزامن مع إقلاع طائرة لشركة أجنحة الشام متجهة نحو الإمارات بفارق دقائق، مؤكدة أن المطار لم يتأثر بالقصف بشكل مباشر، وحركة الملاحة الجوية لا تزال قائمة وكل ما جرى استهدافه هو في محيط المطار.
وأضافت أن القصف استهدف أيضاً نقطة رادار تل الصحن في ريف السويداء الجنوبي الشرقي حسب موقع “السويداء 24” المحلي.
ونفت “صوت العاصمة” أن يكون القصف الإسرائيلي طال مدنيين، وأوضحت أن الصاروخ الذي استهدف معمل الزجاج وتسبب بمقتل مدني ودمار كبير في المعمل هو صاروخ دفاع جوي تابع للنظام وليس صاروخ إسرائيل كما تروج وسائل الإعلام الموالية.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية مساء الأحد 2 نيسان مواقع عسكرية في ريف حمص منها المطار العسكري T-4 غربي مدينة تدمر، ومطار الضبعة العسكري بالقرب من مدينة القصير على الحدود اللبنانية، وهي منطقة تتمركز في ميليشيا حزب الله.
وصعّد سلاح الجو الإسرائيلي خلال آخر 72 في عملياته ضد مواقع عسكرية تابعة للنظام والميلشيات الإيرانية، حيث استهدفت بشكل مباشر منظومات دفاع جوي تتبع للنظام في جبل المانع، بالإضافة لمواقع عسكرية في محيط بلدتي خان الشيح والكسوة غربي دمشق.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منتصف ليل 30 آذار قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، وهدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.