الجيش الأمريكي يعزز قواته بالشرق الأوسط بعد هجمات ميليشيات إيران في سوريا
البنتاغون أعلن الخميس مقتل 8 عناصر من الميليشيات التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني" في سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الجمعة، تعزيز القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط بعد هجمات نفذتها ميليشيات إيران مؤخراً، على القواعد العسكرية الأمريكية، في سوريا.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل فينتورا، إنه تم التسريع من وقت نشر سرب من الطائرات الهجومية A-10 في المنطقة بعد الهجمات في سوريا.
كما أبقت الولايات المتحدة مجموعة من حاملة الطائرات في المنطقة، لدعم القوات في القيادة المركزية التي تغطي الشرق الأوسط.
وقال فينتورا في بيان إن واشنطن مستعدة للرد على مجموعة من الحالات الطارئة في الشرق الأوسط إذا “لزم الأمر”.
ولفت أن قوة حاملة الطائرات “جورج إتش.دبليو بوش” الهجومية ستبقى في البحر المتوسط تحت القيادة الأوروبية الأميركية، لكنها ستدعم القوات الأميركية في الشرق الأوسط في حالة وجود خطط وعمليات طوارئ.
وإضافة إلى حاملة الطائرات، تضم المجموعة “طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس” والمدمرة “يو إس إس ديلبرت دي بلاك”، وسفينة الدعم “يو إس إن إس أركتيك”.
وشهدت مناطق شرقي سوريا قبل أيام، قصفاً متبادلاً بين ميليشيات إيران والقوات الأمريكية، وأعلن الجيش الأمريكي إصابة 6 من جنوده ومقتل مقاول وإصابة آخر، جراء الهجمات الصاروخية للميليشيات الإيرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، مقتل 8 عناصر من الميليشيات التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني”، في غارات شنتها طائرات أمريكية بشرقي دير الزور، الأسبوع الفائت.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة للدفاع عن أمن قواتها ومصالحها في الخارج، وفق ما نقل موقع قناة “الحرة”.
وأضاف رايدر أن “واشنطن ستواصل استخدام الخيار العسكري، كما فعلت وعند الضرورة، للرد على الهجمات من المجموعات المدعومة من إيران والحرس الثوري، بهدف إقناع الإيرانيين بوقف تصعيد التهديدات ضد الولايات المتحدة ومصالحها”، لافتاً أن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى الصراع مع إيران”.
وفي وقت سابق، اعتبرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، أن الهجمات على القوات الأميركية في سوريا تجسد السياسة “المضطربة” للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
ودعت المجلة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إعادة تقييم هذه السياسة لتحقيق مصالحها القومية الأكثر حيوية، مضيفة أن الهجمات الإيرانية الأخيرة “تذكير أخير بأن الولايات المتحدة لا تزال في حالة حرب في سوريا، وأن الجنود الأميركيين هناك في خطر”.
راديو الكل – متابعات