وزارة الخارجية المصرية تعلن عن زيارة لوزير خارجية نظام الأسد إلى القاهرة
وزير الخارجية المصري سامح شكري، زار دمشق الشهر الماضي، والتقى ببشار الأسد.
أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن زيارة لوزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد إلى القاهرة، يوم غد السبت، لإجراء مباحثات بمقر الوزارة، وفق ما نقلت وسائل إعلامية مصرية اليوم.
وقالت صحيفة “اليوم السابع” إن وزير الخارجية سامح شكري سيجتمع غداً بوزير خارجية نظام الأسد، لعقد مباحثات مشتركة، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول موضوع المباحثات.
وفي شباط الفائت، زار سامح شكري دمشق، والتقى برأس النظام بشار الأسد، بالإضافة إلى وزير الخارجية فيصل المقداد.
وقال شكري بعد زيارته تلك، إن الهدف منها إنساني في المقام الأول، لافتاً إلى أن بلاده ستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني.
وتعد زيارة وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد إلى القاهرة، هي الأولى له منذ توليه منصبه، والأولى لوزير خارجية النظام منذ عام 2011.
وتقود الجزائر والأردن والإمارات وسلطنة عُمان والعراق، تياراً عربياً للتطبيع مع نظام الأسد ورفع العقوبات عنه وإعادته إلى الجامعة العربية.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في تقرير نشرته مؤخراً، إن دولاً عربية قدّمت عرضاً لنظام الأسد، لإعادة العلاقات الدبلوماسية معه، وإعادة إعمار سوريا، والضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات عنه، مقابل تطبيق النظام لعدد المطالب.
وتطالب الدول العربية في هذا العرض، بتعاون نظام الأسد مع المعارضة السياسية السورية، وقبول توفر القوات العربية الحماية للاجئين العائدين، ووقف تهريب المخدرات غير المشروع، والطلب من إيران التوقف عن توسيع وجودها في سوريا.
يذكر أن جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا، بعد استخدام نظام الأسد العنف المفرط ضد المحتجين المعارضين له عام 2011.