غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مواقع عدة في دمشق ومحيطها
منذ بداية العام 2023، نفذت الطائرات الإسرائيلية 6 هجمات في سوريا.
أصيب عنصران من قوات نظام الأسد، جراء هجوم إسرائيلي هو السادس هذا العام، استهدف مواقع بمحيط دمشق، بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، وفق ما أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام.
وقال مصدر عسكري للوكالة، إنه “حوالي الساعة الواحدة وعشرين دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وأضاف المصدر للوكالة أن الهجوم الإسرائيلي، تسبب بإصابة عسكريين اثنين وبعض الخسائر المادية.
من جانبه، قال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن الغارة الإسرائيلية الأولى على دمشق، استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط العاصمة، فيما استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي.
وأضاف أن الهدف المتحرك يُرجح أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة لنظام الأسد، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.
وشهدت أحياء الميدان وكفرسوسة بدمشق، حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيد الضربات الجوية.
وفي 22 آذار، شنت إسرائيل ضربة صاروخية جديدة على مطار حلب الدولي، ما تسبب بأضرار مادية.
وفي 12 من الشهر الحالي، استهدفت غارات جوية إسرائيلية الأخيرة، مناطق عدة في ريفي طرطوس وحماة، أدت إلى مقتل 3 أشخاص.
ووفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استهدفت الغارات مراكز البحوث في مدينتي مصياف والصفصافة، وتسببت أيضاً بأضرار مادية.
كما قتل وأصيب 20 شخصاً، إثر هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مبان في دمشق في 19 شباط الماضي، وفق ما أفادت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.
واستغلت إيران بالتنسيق مع نظام الأسد، كارثة الزلزال، لزيادة ضخ السلاح والذخيرة لميليشياتها في سوريا، وذلك تحت بند المساعدات للمتضررين من الزلزال، وفق وسائل إعلام محلية، أكدت أن إيران أدخلت عبر الحدود السورية العراقية عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة على أنها مساعدات للمتضررين من الزلزال.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، في أيلول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.