عقوبات أمريكية بريطانية على تجار كبتاغون مقربين من عائلة الأسد
المتحدثة باسم الحكومة البريطانية: عائدات نظام الأسد من الكبتاغون 57 مليار دولار أمريكي سنوياً
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم فرض عقوبات جديدة على 6 أشخاص وشركتين مرتبطين بعائلة الأسد لتورطهم في إنتاج المخدرات والاتجار بها.
واستهدفت العقوبات خالد قدور (رجل أعمال سوري مقرب من ماهر الأسد) وسامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد وعماد أبو زريق (قيادي يعمل لصالح الأمن العسكري في درعا) ونوح زعيتر ورجل الأعمال السوري اللبناني حسن دقو وشركته.
وأشارت الوزارة إلى أن بعض مهربي المخدرات اللبنانيين لديهم صلات مع مليشيا حزب الله ونظام الأسد يقوم بدور كبير عالمياً في إنتاج الكبتاغون ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان.
من جانبها فرضت بريطانية عقوبات جديدة على 11 فرداً يرتبطون بتجارة نظام الأسد للكبتاغون.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز، إن ماهر الأسد شقيق رأس النظام بشار الأسد يشرف شخصياً على تجارة الكبتاغون في الخارج.
وأضافت دياز، أن نظام الأسد مرتبط بشكل وثيق بتجارة الكبتاغون، مشيرة إلى أن عائدات نظام الأسد من الكبتاغون 57 مليار دولار أمريكي سنوياً.
ولفتت الناطقة البريطانية إلى أن نظام الأسد يتحكم بـ 80 بالمئة من تجارة الكبتاغون حول العالم، مؤكدة مواصلة بلادها العمل على تقليل الفوائد التي يجنيها النظام من صناعة وتجارة المخدرات.
وبينت أن تجارة مخدر الكبتاغون نمت لدى نظام الأسد إلى مستوى الإنتاج الصناعي، مشيرة إلى أن تعاون النظام مع حزب الله وجهات إجرامية أخرى يؤجج عدم الاستقرار الإقليمي ويخلق أزمة إدمان متنامية.