الكرملين يعلن أن أردوغان أشاد بدور موسكو بتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام
خلال محادثة هاتفية بين أردوغان وبوتين
أفاد الكرملين بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد خلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وساطة موسكو البناءة في تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، وفق موقع “قناة روسيا اليوم”.
وقال المكتب الصحفي للكرملين، في بيان أمس السبت: “تم خلال الاتصال التطرق إلى القضية السورية، وتم كذلك التأكيد على أهمية استمرار عملية تطبيع العلاقات التركية -السورية”.
وأضاف أن الرئيس التركي، أكد في هذا الصدد على الدور البناء للوساطة الروسية، مؤكدا أن الرئيسين بحثا قضايا الشراكة الروسية التركية في مختلف المجالات، حيث أعربا عن الارتياح للديناميكيات الإيجابية للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والتنفيذ الناجح للمشاريع الاستراتيجية المشتركة في قطاع الطاقة، بما في ذلك إمدادات الغاز وبناء محطة أكويو للطاقة الذرية في تركيا.
من جهتها نقلت الأناضول عن بيان صادر عن دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، خلال اتصال هاتفي.
وأوضح البيان أن الزعيمين بحثا خطوات تطوير العلاقات الثنائية والتطورات المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية، وأشار أردوغان إلى إمكانية اتخاذ خطوات جديدة على أساس اتفاق تعزيز التعاون الاقتصادي المبرم بين البلدين في سوتشي خلال 2022.
وتوجه أردوغان بالشكر لبوتين لموقفه الإيجابي حول تمديد اتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود، ولفت إلى إيلاء بلاده أهمية لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا عبر المفاوضات في أقرب وقت.
ولم تذكر الأناضول أي حديث حول تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
يشار إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال الإثنين الماضي في حديث للصحفيين إن الجانب الروسي طلب تأجيل الاجتماع الرباعي بشأن سوريا على مستوى نواب وزراء الخارجية، بحجة عدم تمكنه من التحضير له، وذلك بعد التشاور مع النظام.
وأضاف: “ولكن النظام كان هناك، وربما اتخذواً قراراً مشتركاً، وقالوا سنعقده لاحقاً، ونحن وافقنا، وننتظر تحديد موسكو لتاريخ الاجتماع، لأنهم هم من اقترحوا عقده وهم من سيستضيفونه”، وفقاً لوكالة الأناضول.
وكان من المخطط أن تستضيف موسكو اجتماعاً على مستوى نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد في 15 و16 آذار الحالي.