وزير الدفاع التركي يؤكد لنظيره الروسي أهمية استمرار المباحثات بشأن سوريا
تركيا تؤكد أن هدفها في سوريا هو ضمان أمن حدودها ومواطنيها ومكافحة الإرهاب.
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الملف السوري إلى جانب ملفات أخرى، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أكد وزير الدفاع التركي أن المباحثات التي انطلقت برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ستسهم بشكل كبير في طريق السلام والاستقرار بالمنطقة وسوريا.
وشدد أكار في حديثه مع نظيره الروسي، على الأهمية الكبيرة لاستمرار المباحثات، حول سوريا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وأكد أن هدف بلاده الوحيد في سوريا، يتمثل في ضمان أمن حدودها ومواطنيها، ومكافحة الإرهاب من أجل عدم حصول مآس إنسانية أكثر.
والثلاثاء الفائت، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا تنسق مع نظام الأسد وإيران وتركيا على جدول زمني، لإجراء المفاوضات الرباعية على مستوى نواب وزراء الخارجية، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وأضاف بوغدانوف أنه “لم يتم الاتفاق على أي شيء محدد بالنسبة لنا حتى الآن”، مضيفاً أنه “كلما حدث ذلك بشكل أسرع كلما كان ذلك أفضل. ولكن بالمقابل هناك جداول عمل لزملائنا السوريين، والأتراك، والإيرانيين”.
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في مؤتمر المانحين لدعم سوريا وتركيا، الإثنين، إن المفاوضات الرباعية بين تركيا وروسيا وسوريا وإيران قد تُعقد في الأيام القريبة القادمة.
وكان من المخطط أن تستضيف موسكو اجتماعاً على مستوى نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام في 15 و16 آذار الحالي، إلا أنه تم تأجيل الاجتماع.
واستضافت روسيا في شهر كانون الأول الماضي، أول محادثات بين وزيري الدفاع التركي والتابع لنظام الأسد منذ 11 عاماً.
وعقب اللقاء المشار إليه، شهدت مناطق شمالي سوريا احتجاجات شعبية غاضبة، على التقارب الدبلوماسي بين أنقرة والنظام، بيد أن المسؤولين الأتراك أطلقوا تصريحات تطمئن السوريين، بأن أنقرة لن تقدم على ما يضر مصالحهم، في مباحثاتها مع نظام الأسد.
