الخامس هذا العام.. هجوم إسرائيلي يستهدف مطار حلب الدولي
في ثاني هجوم خلال نحو 10 أيام والخامس منذ بداية العام الحالي
شنت إسرائيل، فجر اليوم، ضربة صاروخية جديدة على مطار حلب الدولي، في ثاني هجوم خلال نحو 10 أيام، والخامس منذ بداية العام الحالي.
وقالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد، إن “العدو الإسرائيلي شن حوالي الساعة الثالثة و55 دقيقة من فجر اليوم، هجوماً بعدد من الصواريخ من تجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفاً محيط مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية بالمطار”.
من جانبها قالت وزارة النقل في حكومة النظام، إنه بعد تقييم الأضرار في مطار حلب تبين وجود أضرار في المدرج وبعض التجهيزات الملاحية ما تسبب بخروج المطار عن الخدمة لحين الانتهاء من إصلاحها.
وأضافت الوزارة أن كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني بالتعاون مع الشركات الإنشائية باشرت بترميم وإصلاح الأضرار، مؤكدة أن المطار سوف يعود إلى العمل خلال مدة قصيرة.
ويذكر أن مطار حلب الدولي خرج عن الخدمة بفعل الضربات الإسرائيلية للمرة الثانية خلال نحو أسبوعين.
وفي 12 من آذار الحالي أصيب 3 عناصر من قوات النظام جراء غارات جوية إسرائيلية على مواقع عدة في ريفي طرطوس وحماة، بحسب وسائل إعلام النظام.
كما قتل وأصيب 20 شخصاً، إثر هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مبان في دمشق في 19 شباط الماضي، وفق ما أفادت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.
واستغلت إيران بالتنسيق مع نظام الأسد، كارثة الزلزال، لزيادة ضخ السلاح والذخيرة لميليشياتها في سوريا، وذلك تحت بند المساعدات للمتضررين من الزلزال، وفق وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، في أيلول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن إسرائيل نجحت في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لإيران.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.