إلقاء القبض على 3 متورطين بـ”جريمة جنديرس” شمالي حلب
المجلس المحلي في جنديرس يعلن الحداد 3 أيام على أرواح الذين قضوا
ألقت “حركة التحرير والبناء” التابعة للجيش الوطني السوري، أمس القبض على 3 متورطين بقتل 5 مدنيين، خلال الاحتفالات بعيد النيروز، في مدينة جنديرس شمالي حلب، وسط احتجاجات شعبية في المدينة للمطالبة بمحاسبة الجناة.
وقال المتحدث باسم حركة التحرير والبناء عبد الله الشيباني، في مقطع نشرته الحركة على معرفاتها الرسمية، إنه بعد التحري والبحث تمكنت دوريات تابعة للفيلق الأول التابع للجيش الوطني من القبض على 3 شبان متهمين بارتكاب الجريمة.
وأضاف، أنه يجري تسليم المتهمين الثلاثة إلى الجهات المختصة لينالوا جزائهم، محذرة من الخروج عن القانون من خلال العبث بأمن المدنيين.
وأشار إلى أن المتهمين الثلاثة هم من أبناء دير الزور وكانوا يقطنون في مخيمات جنديرس وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة.
وأصدرت “حركة التحرير والبناء” في “الجيش الوطني السوري”، أمس بياناً نفت فيه تبعية مرتكبي الجريمة، إلى فصيل “جيش الشرقية” التابع لها، مؤكدة أن أي اتهامات للحركة هو للنيل منها كونها تتمتع بحاضنة شعبية قوية في المنطقة.
من جانبه أعلن المجلس المحلي في مدينة جنديرس، اليوم، الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الذين قضوا، على أن يشمل الحداد اغلاقاً لجميع المؤسسات في المنطقة.
وأول أمس الاثنين قتل 5 مدنيين وأصيب آخرون برصاص مسلحين مجهولين في مدينة جنديرس شمالي حلب أثناء الاحتفال بعيد النيروز، بحسب ما أفادت مراسلة راديو وتلفزيون الكل.
ونشرت وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة بياناً حينها، استنكرت فيه ما سمّتها “الجريمة النكراء”، مؤكدة أن عمليات التحري مستمرة حتى إلقاء القبض على المشتبه بهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا عقابهم العادل.
هذا وخرج أهالي جنديرس أمس في مظاهرة احتجاجية ضد الفلتان الأمني في المنطقة مطالبين من الجهات الأمنية القصاص من القتلى لينالوا عقابهم.
وشهدت جنديرس أمس انتشاراً أمنياً مكثفاً لـ “هيئة تحرير الشام”، وسط أنباء عن سيطرتها على مقار عسكرية تابعة لـ”جيش الشرقية”.