مسلحون يقتلون 5 مدنيين في جنديرس.. و”الحكومة المؤقتة” تتعهد بمحاسبة الجناة
"حركة التحرير والبناء" قالت إن الجناة لا يتبعون لـ"جيش الشرقية".
قتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون برصاص مجهولين في مدينة جنديرس شمالي حلب، مساء أمس الاثنين، أثناء الاحتفال بعيد “النيروز”، بحسب ما أفادت مراسلة راديو وتلفزيون الكل.
وقالت مراسلتنا، إنه تم نقل الجثث إلى المشفى العسكري وسط غضب شعبي واسع وسط أهالي المنطقة.
وطالب الأهالي السلطات المحلية في المنطقة، بالقبض على الجناة، ومحاسبتهم على هذه الجريمة.
من جانبها، أصدرت “حركة التحرير والبناء” في “الجيش الوطني السوري”، بياناً نفت فيه تبعية مرتكبي الجريمة، إلى فصيل “جيش الشرقية” التابع لها.
وقالت الحركة إن “ملابسات الجريمة بدأت عندما اعترض شخصان من أبناء المنطقة الشرقية على إضرام النيران بالقرب من المخيمات التي أنشئت على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، وتطور الأمر لقيام كلا الشخصين بإطلاق النار على المدنيين مما نتج عنه ضحايا وجرحى”.
واستنكرت الحركة “الفعل المشين الذي يتعارض مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية”.
وأضافت “حركة التحرير والبناء” أنها تمكنت، بالتعاون مع الشرطة العسكرية، من إلقاء القبض على أحد الجناة.
من جهة أخرى، نشرت وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة بياناً استنكرت فيه ما سمّتها “الجريمة النكراء”، مؤكدة أن عمليات التحري مستمرة حتى إلقاء القبض على المشتبه بهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا عقابهم العادل.
وذكرت أن التحقيقات الأولية أشارت إلى نشوب مشاجرة بين “المغدورين” من جهة، وبين رجلين أحدهما مدني والآخر “عسكري”، قام على إثرها الجناة بإطلاق الرصاص ومن ثم لاذوا بالفرار.
وأوضحت الوزارة في البيان، أنها سوف تكشف تباعاً ملابسات مقتل المدنيين في جنديرس للرأي العام.