“قاآني” يزور محافظات ضربها الزلزال في مناطق سيطرة نظام الأسد
زيارة هي ثانية لقائد "فيلق القدس" الإيراني إلى سوريا، عقب زلزال شباط
زار قائد “فيلق القدس” في ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” إسماعيل قاآني المناطق التي طالها الزلزال، والواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية.
وأفاد مصدر مطّلع لوكالة الأنباء الإيرانية، أن العميد قاآني زار المناطق المنكوبة في محافظتي حلب واللاذقية، و”أشرف عن قرب على عملية ايصال المساعدات لمنكوبي الزلزال”.
وهذه هي الزيارة الثانية لقائد “فيلق القدس” إلى سوريا، خلال أقل من شهرين.
وزار قاآني هذه المناطق بعد 3 أيام من وقوع الزلزال المدمر، للإشراف على عملية ايصال المساعدات للمنكوبين، بحسب ما ادّعت وسائل الإعلام الإيرانية.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجومين على مناطق قوات النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا، بعد الزلزال، و4 هجمات منذ بداية العام الحالي.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في تقرير نشرته مؤخراً، إن دولاً عربية قدّمت عرضاً لنظام الأسد، لإعادة إعمار سوريا والضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات عنه، مقابل تطبيق النظام لعدد المطالب، أبرزها الحد من توسع النفوذ الإيراني في البلاد.
وفي أيلول الفائت، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن إسرائيل نجحت في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لإيران.
وأكد المسؤولون الأمنيون أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً بالغة بمسارات التهريب الإيرانية، من البحر والجو وحتى من البر من إيران إلى سوريا.
راديو الكل – متابعات