مقتل 9 عناصر من “قسد” بتحطم مروحيتين في العراق.. و”التحالف الدولي” يوضّح
تشكل الوحدات الكردية التابعة لـ"PYD" العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية".
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” في بيان نشرته أمس الجمعة، مقتل 9 من عناصرها بينهم قائد قوات مكافحة الإرهاب المدعو شرفان كوباني، جرّاء سقوط طائرتين مروحيتين كانت تقلهم في إقليم كردستان العراق.
وقالت “قسد” في بيان إن المروحيتين سقطتا يوم الأربعاء الفائت، نتيجة سوء الأحوال الجوية عندما كانتا في طريقهما إلى محافظة السليمانية، للمشاركة بمكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات العسكرية والأمنية مع الإقليم، حسب ادعائها.
وكانت قد أعلنت حكومة إقليم شمال العراق الخميس، في بيان نشرته وحدة مكافحة الإرهاب، أن بعض من كانوا في المروحية المتحطمة بمدينة دهوك هم من “حزب العمال الكردستاني”.
من جهة أخرى، نفى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، أن تكون المروحية التي تحطمت شمالي العراق وعلى متنها عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، تابعه له.
وقال المتحدث باسم التحالف كيفن ليفينغستون لوكالة الأناضول التركية، إن “المروحية لا تعود للتحالف، وليست جزءًا من عمليات قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب”.
وأردف ليفينغستون: “المروحية لا تعود للتحالف، وليست جزءاً من عمليات قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب (ضد داعش)”.
وفي رده على سؤال حول اتجاه المروحية، أكد ليفينغستون أن “التحالف لم يتتبع تلك المروحية وليس لديه أي بيانات إضافية بخلاف ما هو مذكور في المصادر المفتوحة”.
ورداً على سؤال عن تقديم الولايات المتحدة تدريباً لـ”قسد” على قيادة الطائرات المروحية من عدمه في سوريا، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك ريدر: “على حد معرفتي لا”.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كما تتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.
وتشكل الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة من واشنطن، والتي تنفي تبعيتها لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK).