الولايات المتحدة تجدد التزامها ودعمها للحل السياسي في سوريا
الأمم المتحدة دعت أمس إلى "حل سياسي شامل" في سوريا لوقف المعاناة.
جددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، التزامها بالحل السياسي للأزمة السورية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ12 لانطلاق الثورة السورية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية بتغريدة على حساب مكتب الوزارة لشؤون الشرق الأدنى على تويتر: “نتذكر في 15 مارس، الذكرى الـ12 لبداية الأزمة السورية، ونعرب عن حزننا على كل من فقدوا أرواحهم نضالا لأجل الحرية والكرامة”.
وأضافت: “ولأجل أولئك وكل السوريين الذين عانوا ويستحقون مستقبلا أفضل، نجدد التزامنا بالإغاثة الإنسانية وحل سياسي بقيادة سورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وكان قد أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أن معاناة السوريين ستستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي، وذلك في بيان أصدره أمس الأربعاء، في الذكرى 12 لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” قال بيدرسون إن “معاناة السوريين ستستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل في هذا البلد”، مضيفاً أنه “بينما يدخل الصراع في سوريا عامه الـ13، فإننا نتذكر بعميق الأسف الخسائر البشرية الفادحة، والانتهاكات والمعاناة التي تعرض لها السوريون، وخاصة المهجرين قسراً والمعتقلين تعسفياً”.
وأضاف أن الوضع في سوريا “صعب للغاية”، لافتاً أن استمراره يخالف المنطق والإنسانية.
ولفت بيدرسون إلى أن الزلازل التي ضربت سوريا مؤخراً “يمكن أن تشكل نقطة تحول، إذا اتخذت الأطراف خطوات إنسانية تجاوزت المواقف التقليدية ولو بشكل مؤقت”.
وأكد المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة تسعى لتطبيق نفس المنطق على الصعيد السياسي، في سبيل المضي قدماً نحو حل شامل للصراع بموجب قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وشهدت مناطق عدّة في أرياف حلب ومدينة إدلب، أمس، مظاهرات حاشدة بمناسبة الذكرى الـ12 لانطلاق الثورة ضد نظام الأسد، أكد المشاركون فيها على استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها، كما دعا ناشطون للخروج بمظاهرات شعبية اليوم الخميس، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين.