بشار الأسد: زيادة القواعد الروسية في سوريا قد تكون “ضرورية”
بشار الأسد قال إن زيارته إلى موسكو ستمهد "لمرحلة جديدة"
صرح رأس النظام بشار الأسد، أن زيادة عدد القواعد العسكرية الروسية في الأراضي السورية، قد تكون ضرورية في المستقبل، في حين قال الرئيس الروسي إن علاقات بلاده مع النظام “تشهد تطوراً كبيراً”.
وقال بشار في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس الأربعاء، إن “النظرة إلى القواعد العسكرية لا يجب أن ترتبط بموضوع مكافحة الإرهاب، مكافحة الإرهاب هي أمر قائم حالياً ولكنه سيكون مؤقتاً، ولا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يبنى على شيء مؤقت، نحن نتحدث عن توازن دولي، وجود روسيا في سوريا له أهمية مرتبطة بتوازن القوى في العالم”.
وأضاف: “نعتقد أن توسيع الوجود الروسي في سوريا هو شيء جيد يخدم هذه الفكرة.. وإذا كان هذا التوسع في دول أخرى ربما في مناطق أخرى سيخدم نفس الفكرة، فنعم نقول إن هذا شيء قد يكون ضروريا في المستقبل”.
وأردف: “لا يمكن للدول العظمى اليوم أن تحمي نفسها أو أن تلعب دورها من داخل حدودها، لا بد أن تلعب الدور من خارج الحدود، من خلال حلفاء موجودين في العالم أو من خلال قواعد”، مشيراً إلى أهمية أن تكون القواعد العسكرية الروسية في سوريا “مسلحة بأفضل الأسلحة كي يكون لها تأثير رادع”.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن علاقات بلاده مع نظام الأسد “تشهد تطوراً كبيراً وحجم التبادل التجاري في ازياد”، وفق ما أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام.
في حين صرح بشار الأسد عقب لقائه بالرئيس الروسي في موسكو قائلاً: “مرتاحون لنتائج عمل اللجنة السورية الروسية المشتركة (..) وزيارتي اليوم ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين بلدينا في جميع المجالات”، وفق وكالة أنباء النظام السوري.
يشار إلى أن لروسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا، وهما قاعدة “حميميم” الجوية بمحافظة اللاذقية، وقاعدة طرطوس البحرية، حيث استخدمت القوات الروسية القاعدتين في قصف المدن السورية بعد بدء تدخلها العسكري المباشر في سوريا عام 2015.
راديو الكل – متابعات