“أكار” يتعهد بعدم وضع السوريين بمأزق في المباحثات بين أنقرة ونظام الأسد
روسيا أعلنت مؤخراً عن اجتماع قريب لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد.
جدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الأحد، طمأنة السوريين في تركيا والقاطنين بالشمال السوري، من المباحثات التي تجريها أنقرة مع نظام الأسد بوساطة روسية.
وفق ما نقلت “الأناضول”، صرح أكار قائلا أنه “لا داعي للقلق على الإطلاق، فليس من الوارد بتاتاً أن نتخذ أي إجراء أو تصرف أو نتعهد بالتزام من شأنه أن يضعهم في مأزق”.
وأضاف الوزير التركية أنه “يجب على أصدقائنا أن يكونوا مطمئنين”، في إشارة إلى السوريين القاطنين بالشمال السوري.
واستضافت روسيا في شهر كانون الأول الماضي، أول محادثات بين وزيري الدفاع التركي والتابع لنظام الأسد منذ 11 عاماً.
وفي كانون الثاني الماضي، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمواصلة عقد لقاءات بين بلاده وروسيا والنظام بمشاركة إيران، بهدف الوصول إلى الاستقرار شمالي سوريا.
وعقب اللقاء المشار إليه، شهدت مناطق شمالي سوريا احتجاجات شعبية غاضبة، على التقارب الدبلوماسي بين أنقرة والنظام، بيد أن المسؤولين الأتراك أطلقوا تصريحات تطمئن السوريين، بأنها لن تقدم على ما يضر مصالحهم، في مباحثاتها مع نظام الأسد.
وكانت قد كشفت صحيفة “فيدوموستي” الروسية، نقلاً عن مصدر لم تسمه في الرئاسة الروسية، عن زيارة لرأس النظام بشار الأسد إلى روسيا منتصف آذار الحالي.
وفي 6 من الشهر الحالي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن اجتماع يجري ترتيبه، بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد، وذلك في إطار الوساطة الروسية بين أنقرة والنظام، لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.