روسيا تعلن مقتل 3 أشخاص بالغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا
إسرائيل قصفت أمس مراكز بحوث في منطقتي مصياف والصفصافة بريفي طرطوس وحماة.
أعلنت روسيا مقتل 3 أشخاص، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت صباح أمس الأحد، مناطق عدة في ريفي طرطوس وحماة، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وصرح نائب رئيس ما يسمى بـ“المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، أوليغ غورينوف، أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم أمس، جراء الضربة الجوية الإسرائيلية.
وقال غورينوف: “وجهت مقاتلتا إف-16 إسرائيليتان ضربة صاروخية من شمالي لبنان استهدفت مراكز البحوث في مدينتي مصياف والصفصافة غربي سوريا، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار مادية”.
وعقب الغارات الإسرائيلية أمس، قال مصدر عسكري لوكالة “سانا” إنه “حوالي الساعة السابعة و15 دقيقة من صباح الأحد، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة”.
وأضاف أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، حسب قوله.
وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي “أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.
الجدير بالذكر أن الهجوم الجديد اليوم، هو الثاني لإسرائيل في سوريا خلال نحو أسبوع، والرابع منذ بداية العام الحالي 2023.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوماً صاروخياً، يوم الثلاثاء الفائت، استهدف مطار حلب الدولي، ما تسبب بخروجه الخدمة لفترة قصيرة.
واستغلت إيران بالتنسيق مع نظام الأسد، كارثة الزلزال، لزيادة ضخ السلاح والذخيرة لميليشياتها في سوريا، وذلك تحت بند المساعدات للمتضررين من الزلزال، وفق وسائل إعلام محلية، أكدت أن إيران أدخلت عبر الحدود السورية العراقية عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة على أنها مساعدات للمتضررين من الزلزال.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، في أيلول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن إسرائيل نجحت في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لإيران.
وأكد المسؤولون الأمنيون أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً بالغة بمسارات التهريب الإيرانية، من البحر والجو وحتى من البر من إيران إلى سوريا.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.