المنظمة الدولي للهجرة تؤكد استمرار إرسال المساعدات لشمال غربي سوريا
أكثر من مليون شخص تضرر من الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا.
أعلن مدير عام المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، أمس السبت، أن المنظمة ستواصل إرسال المساعدات الإغاثية لمنطقة شمال غربي سوريا التي تضررت من زلزال 6 شباط المدمر، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وجاءت تصريحات فيتورينو بعد لقائه بوزير الداخلية التركي سليمان صويلو في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، التي زار فيها المسؤول مركز إيواء مؤقت.
وبعد اللقاء، توجه فيتورينو إلى مركز تابع للأمم المتحدة بقضاء الريحانية، وتفقد المواد الإغاثية التي تعتزم المنظمة إرسالها إلى سوريا.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم من أجل المتضررين من الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا.
وشدد مدير منظمة الصحة العالمية أن الظروف الصعبة التي يعيشها الناس بسبب الحرب تضاعفت عقب الزلزال، داعياً المجتمع الدولي والحكومات إلى بذل “أقصى الجهود لمساعدة أولئك الذين يعانون من الفقر والحرمان”.
وكان قد أكد البنك الدولي في بيان نشره بـ 3 آذار الحالي، أن الزلزال في سوريا، سبب أضراراً مادية مباشرة تقدر بنحو 5.1 مليار دولار في سوريا.
وتصدرت محافظة حلب المحافظات الأكثر تضرراً من الزلزال، إذ سجلت 45 بالمئة من إجمالي الأضرار التقديرية الناجمة عن الزلازل، تلتها إدلب بنسبة 37 بالمئة من الأضرار، ثم محافظة اللاذقية الساحلية بنسبة 11 بالمئة.
وبحسب تقرير نشره “منسقو استجابة سوريا”، فإن أكثر من مليون شخص تضرر من الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا، بينهم عشرات الآلاف من النازحين.