وفاة شخص بانهيار جدار جراء العاصفة الهوائية في إدلب
استجابة سوريا: العاصفة الهوائية تسببت باقتلاع نحو 60 خيمة في أكثر من 28 مخيماً شمال سوريا
توفي، اليوم، شخص وأُصيب اثنين آخرين في انهيار جدران بمدينة إدلب جراء العاصفة الهوائية التي تجتاح المنطقة منذ ليلة أمس بحسب مراسل راديو وتلفزيون الكل .
وتسببت العاصفة بسقوط جدار وسط المدنية على أحد المارين الذي كان يستقل دراجته النارية مما أدى إلى وفاته على الفور.
ويُذكر أن الجدران الأربعة التي سقطت كانت متضررة من الزلزال وآيلة للسقوط بفعل الهزات الأرضية التي تلي الزلزال المدمر في 6 شباط.
وخلّفت العاصفة الهوائية، أضرارَ أخرى في مناطق شمال غربي سوريا كانهيار قسم من حائط منزل في قرية المسطومة بإدلب، وتضرر أجزاء من مئذنة مسجد الرحمن بمدينة مارع شمالي حلب.
واقتلعت العاصفة الهوائية خلال الساعات الأولى من اجتياحها المنطقة الليلة الماضية أكثر من 30 خيمة، في أكثر من 6 مخيمات معظمها مراكز إيواء لناجي الزلزال والتي أُنشأت مؤخراً على أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب وفي مخيم بسمة أمل بالقرب من قرية زرزور وفق ما أفاد الدفاع المدني السوري.
من جانبه أحصى فريق منسقو استجابة سوريا اقتلاع نحو 60 خيمة في أكثر من 28 مخيماً بمناطق مختلفة من ريف حلب وإدلب، وطالب المنظمات والهيئات الإنسانية بالاستجابة العاجلة لإنهاء معاناة المدنيين المستمرة.
وحملت كافة الجهات المعنية مسؤوليتها الكاملة عن مساندة النازحين مع ازدياد أعدادهم في المنطقة عقب الزلزال المدمر.
وبدوره فتح الدفاع المدني الطرقات المتضررة وأهاب بالأهالي عدم الاقتراب من الأبنية والجدران المتصدعة جراء الزلزال أو القصف السابق، وإبلاغ الفرق عنها لتأمينها.
كما حذر من خطر آثار كارثة الزلزال المستمرة متمثلةً بمئات الأبنية والجدران المتصدعة على المدنيين وسقوطها المفاجئ ولاسيما في ظل ظروف الطقس السيئة.
ووثق منسقو الاستجابة أكثر من 15 ألف مبنىً متصدع ونحو 3 آلاف مبنى آخر يحتاج إلى الهدم الفوري بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، في حين سجل أكثر من 63 ألف نازح إلى مراكز إيواء منتشرة بشتى أنحاء شمال غربي سوريا.