شرطة جرابلس تفرض شروطاً جديدة على العبور من عون الدادات
شروط "تعجيزية"...يشتكي منها مدنيون راغبون بالعبور من منفذ عون الدادات شرقي حلب
يشتكي مدنيون في ريف حلب الشرقي من الإجراءات المعقدة التي فرضها الجيش الوطني للراغبين بالدخول إلى مناطق سيطرته أو الخروج باتجاه مناطق سيطرة قسد.
أبو بهاء، مدني مقيم في منبج، تحدث لراديو وتلفزيون الكل عن عدم صدور موافقة من المعبر تسمح له بالعبور إلى جرابلس منذ 10 أيام رغم تقديمه طلب يتضمن كافة الشروط المفروضة.
وتساءل أبو بهاء عن سبب العراقيل التي تضعها الجهات الأمنية أمام الأهالي الراغبين بزيارة عائلاتهم وأقاربهم، مطالباً بتسهيل الإجراءات وتبسيطها كي لا يُقدم البعض على طرق التهريب الخطيرة والمكلفة مادياً.
من جهتها، قالت أم يحيى، وهي من سكان قرية الغندورة بريف جرابلس الغربي، إنها منذ 15 يوماً دخلت إلى منبج في زيارة إلى أمها المريضة بشكل قانوني يستوفي شرطي الكفيلين والرسوم، ولكنها لم تستطع العودة حتى الآن بسبب الإجراءات التي تطلب وقتاً طويلاً لتنفيذها مشيرةً إلى أن منزلها لا يبعد سوى بضع كيلومترات.
وخلال الفترة التي أعقبت الزلزال، بقي المعبر مفتوحاً أمام المساعدات والحركة الإنسانية حيث دخلت قافلة مساعدات مكونة من عشرات الشاحنات المقدمة من أهالي المنطقة الشرقية لمساعدة المنكوبين في الشمال السوري.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، قد أعلنت افتتاح معبر عون الدادات الذي يفصل مناطق سيطرة الجيش الوطني عن مناطق سيطرة قسد، في كانون الثاني الماضي، أمام حركة المدنيين لـ”أسباب إنسانية”.
وحدد الجيش الوطني حينها عدة شروط للتسجيل على طلب الدخول عبر المعبر وصفها مدنيون بالـ”تعجيزية”، وهي كالتالي:
- كفيلان حاملان لهوية مقدمة من المجلس المحلي لكل شخص قادم من مناطق سيطرة النظام وقسد بالإضافة لمعلومات مفصلة عن الكفيل.
- صورة لهوية الوافد
- صورة شخصية حديثة للوافد
- مدة الزيارة المؤقتة من يوم إلى شهر
- تعهد بعدم الدخول إلى الأراضي التركية وفرض غرامة مالية بحق المخالفين
- رسوم دخول 200 ليرة تركية للدخول و250 ليرة تركية للخروج منه، يستثنى من ذلك الأطفال دون 6 سنوات وكبار السن.