“الإدارة الذاتية” تعلن إيقاف تشغيل “سد تشرين” لمدة أسبوع
ما تسمى "الإدارة الذاتية بررت إيقاف التشغيل "بسبب انخفاض حاد في الوارد المائي للنهر"
أوقفت ما تسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، اليوم الأربعاء، تشغيل سد تشرين على نهر الفرات بريف منبج الشرقي الجنوبي، بسبب انخفاض حاد في الوارد المائي للنهر.
وأصدرت “الإدارة الذاتية” قراراً يقضي بإيقاف سد تشرين عن العمل لمدة أسبوع، بدءاً من 1 ولغاية 7 آذار الجاري.
من جهتها.. صرّحت أمل خزيّم “الرئيسة المشتركة لمكتب الطاقة” في ما تسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” أن الإدارة العامّة للسدود في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أصدرت قراراً بإيقاف عمل سد تشرين بشكل كامل لمدّة أسبوع ابتداءً من تاريخ 1 آذار ولغاية 8 آذار الجاري”.
وبيّنت خزيّم سبب انقطاع التيار الكهربائي وارتباطه ارتباطاً وثيقاً بمياه السدود وعملها “فبحسب مختصّين في السد فإنَّ منسوب مياه بحيرة السد قريب من المنسوب الميت (320,00) متر عن سطح البحر؛ أي إيقاف تام للسدود وعدم القدرة على التشغيل لأنه يؤثر على بُنية السد وانعدام الضاغط المائي الذي يسمح بتشغيل آمن للعنفات”.
وأضافت خزيم “نهيب بالإخوة المواطنين أنّه سيتم إيقاف سد تشرين بشكل كامل وسيتم قطع التيار الكهربائي لمدّة أسبوع فقط, مع الحفاظ على استمرار مياه الشرب والري ولن تتأثر بإيقاف السد عن العمل”.
ونقلت وكالة “نورث برس” عن عماد عبيد، الإداري في الإدارة العامة للسدود، قوله: “إنهم سيوقفون العمل في سد تشرين وفق برنامج مدروس من قبل الإدارة العامة للسدود والمؤسسات المعنية”.
وأضاف أن قلة الوارد المائي أجبرتهم على ذلك، في ظل العمل على أولوية تأمين مياه الشرب والري وإنقاذ الموسم الزراعي، في شمال وشرق سوريا.
وقبل يومين قال حمود حمادين الإداري في سد تشرين، إن “المنسوب التخزيني لسد تشرين، هو 325 مترا عن سطح البحر، بينما المستوى “الميت” للمخزون 320 مترا، في حين أن المنسوب الحالي وصل إلى 320.30مترا، مضيفاً أن “مياه البحيرة اقتربت لدرجة كبيرة من المنسوب الميت المصمم على أساس السد، وإذا وصلت له فسيتوقف السد عن العمل تماماً، وذلك يسبب أضراراً إنشائية وخروج العنفات عن التشغيل الطبيعي” وفق الوكالة.