النظام ينفي تضرر السدود المائية السورية من الزلزال
قال رئيس “الاتحاد المهني لعمال البناء والإسمنت واستصلاح الأراضي” التابع للنظام، خلف حنوش، إن جميع السدود في سوريا سليمة ولم تتأثر بالزلزال، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية، اليوم الأحد.
وأوضح أنه وبعد حدوث الزلزال “قامت الخبرات الوطنية المشرفة على تشغيل السدود على نهري الفرات والعاصي والسدود القائمة على الأنهار في المنطقة الساحلية، بتفقد جميع أقسام تلك السدود ابتداء من الأساسات والأجزاء المدنية والهندسية الكهربائية والميكانيكية”.
وأضاف أنه بعد عملية التفقد “تبين أن السدود لم تتأثر بشكلٍ نهائي في الزلزال الأخير، وهي تعمل بالكفاءة ذاتها التي كانت تعمل بها قبل حدوث الزلزال، كما تم التأكد من عدم وجود أي تسرب للمياه بشكل غير طبيعي من خلال تلك السدود”.
وأشار إلى أن “الاتحاد المهني يستعد لزيارة هي الثالثة لتفقد العمال في السدود الموجودة على نهر الفرات”.
وعن الأخبار المتداولة حول ورود كميات كبيرة من مياه نهر الفرات من الجانب التركي، نفى حنوش ذلك بشكل مطلق.
وبيّن رئيس “الاتحاد المهني لعمال البناء والإسمنت واستصلاح الأراضي” أن كميات المياه الواردة إلى سوريا الآن لا تتجاوز 250 م3 وهي “تشكل نصف الكمية المتفق عليها مع الجانب التركي، وهذا يؤثر بشكل كبير في إمكانية توفير مياه الري للفلاحين لسقاية مزروعاتهم”، وفق قوله.
وأودى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي وغربي سوريا في 6 شباط الحالي، بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، ودمر عدداً كبيراً من الأبنية والطرق.
وانتشرت شائعات في مواقع التواصل الاجتماعي، أن تخزين المياه بكثرة في السدود التركية تسبب في الزلزال، تزامناً مع أخبار عن فتح السلطات التركية السدود للتخلص من كميات من المياه.