في سوريا.. الاستخبارات التركية تحيّد المخطط لهجوم إسطنبول
أسفر تفجير إسطنبول في 13 تشرين الثاني الماضية، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات.
حيّد جهاز الاستخبارات التركية المدعو “خليل منجي” مخطط التفجير، الذي استهدف شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول في 13 تشرين الثاني من العام الفائت 2022.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأناضول، اليوم الجمعة، فإن الاستخبارات حيدت الإرهابي المذكور، عبر عملية في سوريا.
وخلّف هذا التفجير الإرهابي حينها، مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو ثمانين آخرين، وفق ما ذكرت السلطات التركية.
وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصادر أمنية، أن جهاز الاستخبارات توصل لمعلومات حول وجود منجي في مدينة القامشلي التي يسيطر عليها “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) والوحدات التابعة له، في محافظة الحسكة.
وأضافت أن الاستخبارات التركية قامت بتعقب منجي الذي تم توفير الحماية له من قبل التنظيم، وكان على تواصل مع قياديين في “واي بي جي”، وقامت بتحييده بعملية في القامشلي في 22 شباط الجاري.
ولفتت أن منجي قام بتوجيه منفذي الهجوم الإرهابي أحلام البشير وبلال حسان، وأمّن هروب الأخير إلى خارج تركيا.
وكانت قد اعترفت منفذة التفجير أحلام البشير بانتمائها إلى “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، الذي تعتبره تركيا الجناح السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK).
وأطلق الجيش التركي عملية المخلب – السيف الجوية في 20 تشرين الثاني الماضي ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا “حزب الاتحاد الديمقراطي”، بعد أسبوع من تفجير إسطنبول.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كما تتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.