وكالة اللجوء الأوروبية: السوريون يحتلون المرتبة الأولى في عدد طلبات اللجوء
وكالة اللجوء الأوروبية: السوريون يحتلون المرتبة الأولى في عدد طلبات اللجوء
كشفت وكالة اللجوء الأوروبية عن تلقي بلدان الاتحاد الأوروبي نحو مليون طلب لجوء خلال عام 2022، وفق وكالة “الأناضول”.
وقالت الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان الأربعاء، إنه تم تقديم ما مجموعه 966 ألف طلب لجوء في البلدان الأوروبية خلال العام الماضي، بزيادة قدرها نحو 50 بالمئة على 2021، مصنفة هذا العدد من الطلبات بأنه “الأعلى” منذ عام 2016، واعتبرت أن أحد الأسباب وراء تزايد طلبات اللجوء “رفع قيود السفر التي كانت مفروضة على خلفية جائحة كورونا”.
وجاء في البيان أن السوريين يحتلون المرتبة الأولى في عدد الطلبات المقدمة، بعدد 132 ألف طلب، ويتبعهم الأفغان بـ129 ألف طلب، ثم الأتراك بنحو 55 ألف طلب، وتضاعفت الطلبات المقدمة من تركيا مقارنة بالعام السابق، وفقا للوكالة الأوروبية.
وذكر البيان أن الصراع المسلح وتدهور الوضع الغذائي في أجزاء كثيرة من العالم، ساهم أيضا في ارتفاع عدد طالبي اللجوء، وبالإضافة إلى طلبات اللجوء التي تم تسجيلها، هناك أيضًا حوالي 4 ملايين شخص فروا من أوكرانيا وتم استقبالهم في الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الوكالة أنه في عام 2022، أصدرت سلطات اللجوء في الاتحاد الأوروبي أكثر من 632000 قرار بمنح اللجوء من الدرجة الأولى، بزيادة قدرها الخمس عن عام 2021، في حين أن الطلبات زادت عن ذلك بكثير ما أدى إلى أكبر فجوة منذ عام 2015.
يشار إلى أن الوكالة أصدرت بياناً صحفياً في الثامن من شباط الحالي، اطّلع عليه موقع “راديو الكل”، قالت فيه إن نظام الأسد يواصل استهداف مجموعة واسعة من الأفراد بسبب معارضتهم أو عدم ولائهم له، بما في ذلك نشطاء حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني والصحفيين والمتظاهرين، فضلاً عن المتهربين من الخدمة العسكرية الإجبارية، والمنشقين والفارين من الخدمة.
وأضاف البيان أن النظام استهدف أيضاً سكان مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة، واستعاد النظام السيطرة عليها فيما بعد، بالإضافة إلى أقارب عناصر مسلحين معارضين للأسد مشتبه بمعارضتهم للنظام، والعائدين من الخارج.
وأكد البيان أن تحليل هذه المعلومات أوضح أن الرجال الذين تهربوا أو تركوا الخدمة العسكرية الإلزامية، سيكون لديهم بشكل عام خوف مبرر من الاضطهاد ومن المرجح أن يكونوا مؤهلين للحصول على وضع اللاجئ.