حكومة الإنقاذ: 8 آلاف بناء تضرر بالزلزال في محافظة إدلب
المباني التي تضررت بنسبة 90 بالمئة سوف تتم إزالتها بالكامل من قبل وزارة الإدارة المحلية بالإنقاذ
قالت وزارة الإدارة المحلية التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب إن أكثر من ألف و140 بناء تهدم بالكامل وأكثر من 6 آلاف و800 بناء متضرر بشكل متفاوت نتيجة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط.
وقال المهندس سعيد الأشقر مستشار وزير الإدارة المحلية في الحكومة في اتصال مع راديو وتلفزيون الكل، إن أكثر المناطق التي تضررت بفعل الزلزال هي مدن “حارم وسلقين وأرمناز ومنس وجسر الشغور وريفها بالإضافة إلى مناطق شمالي إدلب سرمدا وترمانيين”.
وأضاف سعيد، أن أكثر من 150 ألف منزل وبناء موزعة على كافة مناطق الكارثة حيث تتراوح نسبة الضرر فيها بين 20 و25 بالمئة ونسبة الأبنية المتهدمة تتراوح ما بين 7 و10 بالمئة.
وأشار المستشار إلى أن الوزارة قسمت المباني إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول المباني التي تجاوز ضررها نحو 90 بالمئة يصدر بها قرارات إزالة من الوزارة، والقسم الثاني، الأبنية التي تتراوح أضرارها ما بين 30 إلى 90 بالمئة وهي بحاجة إلى تدعيم حيث سيتم تحويلها إلى نقابة المهندسين لوضع دراسة لتدعيمها.
وبالنسبة للقسم الأخير وهي المباني التي لا تتجاوز أضرارها نسبة 30 بالمئة حيث تحتاج إلى ترميمات بسيطة على مستوى الجدران فقط وهي آمنة للسكن وغير خطرة.
وأكد الأشقر أن إمكانيات الحكومة ضعيفة حيث سيتم دعم الأهالي ممن فقدوا منازلهم أو منازلهم بحاجة إلى تدعم يتم تحويلهم إلى الوزارة ويتم مساعدتهم حسب الإمكانيات المتاحة.
ووجه الأشقر رسالة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتهم تجاه الأهالي المتضررين من الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا للتخفيف من أضرار الكارثة عليهم.
هذا وأكد فريق الدفاع المدني السوري أن أكثر من 40 ألف عائلة في شمال غربي سوريا باتت في العراء أو في مخيمات إيواء مؤقتة بنيت على عجل وبظروف طارئة، بسبب الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة.
وأضاف، في بيان، أمس، أن مراكز الإيواء يهددها ضعف البنية التحتية ومرافق الإصحاح، وتفتقر لمقومات الحياة ووسائل التدفئة التي هي من أهم الاحتياجات للمنكوبين في ظل الأجواء الشتوية السائدة.
هذا وارتفعت حصيلة وفيات الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شباط إلى أكثر من 45 ألفاً و700 ، بينهم أكثر من 3700 في سوريا، وأكثر من اثنين وأربعين ألف شخص في تركيا.