40 ألف عائلة تقيم في العراء ومخيمات إيواء مؤقتة بالشمال السوري

سعر الخيمة الواحدة في مناطق بمحافظة إدلب وصل إلى نحو 300 دولار أمريكي

باتت أكثر من 40 ألف عائلة شمال غربي سوريا في العراء أو في مخيمات إيواء مؤقتة بنيت على عجل وبظروف طارئة، بسبب الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة، بحسب الدفاع المدني.

وأضاف، في بيان، أمس، أن مراكز الإيواء يهددها ضعف البنية التحتية ومرافق الإصحاح، وتفتقر لمقومات الحياة ووسائل التدفئة التي هي من أهم الاحتياجات للمنكوبين في ظل الأجواء الشتوية السائدة.

وأشار البيان إلى أن جميع الحلول التي نفذها هي إسعافية وبحاجة لتكثيف الخدمات فيها من تجهيز أرضيات صلبة تساعد على مقاومة العوامل الجوية وتجهيز صرف صحي يلائم حاجات المدنيين ويحد من فرصة انتشار مرض الكوليرا.

ولفت إلى الفرق الميدانية عملت على إنشاء مراكز إيواء مؤقتة لمتضرري الزلزال في كل من مدن “دارة عزة وأريحا واعزاز” تضمنت أماكن لـ 150 خيمة ونقلها وتركيبها وتسهيل الطرق المؤدية إليها، استفاد منها 1600 مدني من منكوبي الزلزال بالتنسيق مع المجالس المحلية.

كما وتعمل فرق الدفاع المدني على تزويد مراكز الإيواء في “إدلب وكفريحمول وأريحا وكفرتخاريم” بمياه الشرب المعقمة بالإضافة إلى تأهيل شبكات الصرف الصحي في بلدة الغزاوية في ريف عفرين ومراكز الإيواء بريف إدلب.

هذا وارتفع سعر الخيمة الواحدة في مناطق بمحافظة إدلب إلى نحو 300 دولار أمريكي، وذلك بعد الزلزال الثاني الذي ضرب تركيا والشمال السوري، ما دفع الأهالي للبحث عن مكان آمن يقيمون به مؤقتاً.

وفي السياق أفاد فريق الدفاع المدني السوري، أمس، بانهيار بناء متصدع في مدينة إدلب كان قد تعرض لغارات جوية قبل سنوات وتأثر بالزلزالين اللذين ضربا المنطقة.

وأوضح الفريق، أنهم عملوا على تحديد المكان ليتم تأمينه، مهيباً بالأهالي الابتعاد عن الأبنية المتصدعة ومغادرتها والإبلاغ عن أي جدران وأبنية آيلة للسقوط.

هذا وارتفعت حصيلة وفيات الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شباط إلى أكثر من 45 ألفاً و700 ، بينهم أكثر من 3700 في سوريا، وأكثر من اثنين وأربعين ألف شخص في تركيا.

كما ارتفع عدد ضحايا زلزالي هاتاي أول أمس، إلى 6 وفيات ونحو 500 إصابة بحسب آخر حصيلة رسمية، فيما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية حدوث نحو 90 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزالين.

الشمال السوري – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى