انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب حاجز عسكري في درعا
شهدت محافظة درعا، اليوم، الإثنين، انفجار عبوة ناسفة زُرعت داخل سيارة في حي المطار بالقرب من حاجز يتبع لفرع الأمن العسكري.
وبحسب ما أفاد تجمع أحرار حوران فإن الانفجار استهدف حاجزا يتبع لفرع الأمن العسكري، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف عناصره.
فيما قالت شبكة “إعلاميو حوران المستقلون”، إن العبوة الناسفة انفجرت داخل سيارة المدعو “أحمد عبيدات”، وأدت إلى إصابته، والنتائج الأولية تشير إلى بتر إحدى قدميه.
وينحدر العبيدات من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ويُتهم بنشاطه هو وأخوه إلى جانب الميليشيات الإيرانية المتمركزة في المنطقة وفقاً للشبكة.
من جهة أخرى، أفادت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام، أن مواطنا أُصيب بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته الخاصة في حي المطار بمدينة درعا، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وبعد انشغال روسيا بحربها على أوكرانيا، عززت القوات الإيرانية من وجودها في الجنوب السوري ولاسيما درعا لموقعها الاستراتيجي على الحدود السورية الأردنية.
وعملت إيران على تجنيد الشبان المحليين في صفوفها عبر ميليشيات حزب الله اللبناني وبناء علاقات مع قادة ووجهاء عشائر المنطقة لشراء ولاءاتهم، لتسهيل توسعها في المنطقة بحسب مراقبين.
وتنشط الميليشيات الإيرانية في درعا في تجارة وصناعة المواد المخدرة وتهريبها عبر الحدود الأردنية إلى دول الخليج بشكل أساسي.
ووفقاً لتجمع أحرار حوران، استغلت إيران الانشغال الدولي بآثار الزلزال، في الآونة الأخيرة باتجاهين، أولهما، استئناف تهريب المخدرات إلى دول الخليج وسط إعادة تشكيل بعض المجموعات التابعة لها.
والاتجاه الثاني، تمثل في الانتشار الأمني الكثيف لقوات النظام وغالبيتهم من الفرقة الرابعة التي تعتبر ذراع إيران في المنطقة على طول الأوتستراد الدولي دمشق – عمان وذلك بهدف حماية طريق التهريب ونقل الحشيش والمواد الأولية اللازمة لصناعة الكبتاجون إلى المنطقة وضمان عدم استهدافها.