الأمم المتحدة تدعو إلى المسارعة في الاستجابة لمنكوبي سوريا وتركيا
دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى المساهمة بشكل أسرع في حملة المساعدات التي أطلقتها للاستجابة لسوريا وتركيا بعد زلزالٍ جديد ضرب المنطقة.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، في مؤتمر صحفي، الإثنين، عن شكره للدول التي قدمت مساعدات للمناطق المنكوبة من الزلزال، محذراً من أن حياة الناس في خطر وينبغي تسريع المساعدة.
ولفت دوجاريك إلى أن تعرض ولاية هاتاي التركية لزلزال جديد بعد أسبوعين من زلزال مزدوج في البلاد، يشير إلى أن المخاطر كبيرة في المنطقة.
وتمكنت الأمم المتحدة من تمويل نحو 17% من النداء العاجل الذي أطلقته للاستجابة لمنكوبي الزلزال في سوريا حيث تم الحصول على 68.5 مليون دولار من جملة 329.1 مليون دولار وفق ما صرح دوجاريك، أمس.
وحتى يوم أمس، وصل عدد شاحنات المساعدات التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى شمال غربي سوريا نحو 227 شاحنة منذ وقوع الزلزال المدمر بحسب ما أحصت الأمم المتحدة.
المسؤول الأممي، أعلن خلال المؤتمر، دخول 10 شاحنات مساعدات تحمل مواد الإيواء ومستلزمات أخرى مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة عبر معبر الراعي الحدودي إلى شمال حلب، مؤكداً بذلك ارتفاع عدد المعابر التي تستخدمها الأمم المتحدة إلى 3 معابر تعمل بكل طاقتها.
والأسبوع الماضي أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداءً إنسانياً لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا بقيمة 397 مليون دولار، الذي سيغطي الاحتياجات الإنسانية لمدة 3 أشهر.
كما دعا غوتيريش إلى تقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليار دولار إلى ضحايا الزلزال في تركيا وتوزيعها عليهم على فترة 3 أشهر.
في حين حددت السويد، موعد عقد مؤتمر المانحين من أجل متضرري الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 16 الخميس من آذار القادم.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أشار فيه إلى أن المؤتمر سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، بالتعاون مع المفوضية الأوروبية.