تحديد موعد مؤتمر المانحين من أجل منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا

حددت السويد، يوم الخميس 16 من آذار القادم موعداً لعقد مؤتمر المانحين من أجل متضرري الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

يأتي ذلك في تصريح أدلى به وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدوية للاتحاد الأوروبي، أشار فيه إلى أن المؤتمر سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، بالتعاون مع المفوضية الأوروبية.

وقال بيلستروم:”ننتظر مشاركة رفيعة المستوى في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى التخفيف من العواقب الوخيمة للزلزال، ونأمل بجمع مبالغ كبيرة من أجل أن نقدم ما بوسعنا للشعبين السوري والتركي”.

وعقب الزلزال بادرت دولٌ عربية وغربية في إرسال مساعدات إنسانية لإغاثة متضررين الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا، فيما تأخرت عن تقديمها لمناطق شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة.

والأسبوع الماضي أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداءً إنسانياً لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا بقيمة 397 مليون دولار، الذي سيغطي الاحتياجات الإنسانية لمدة 3 أشهر.

كما دعا غوتيريش إلى تقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليار دولار إلى ضحايا الزلزال في تركيا وتوزيعها عليهم على فترة 3 أشهر.

من جهتها أعلنت مسؤولة في الخارجية الأمريكية أن حكومة بلادها والقطاع الخاص ساهموا بأكثر من 135 مليون دولار لمساعدة تركيا وسوريا في مواجهة آثار الزلزال.

وقالت أريكا أولوسون، المسؤولة في وزارة الخارجية للشؤون الأوراسية، في مؤتمر صحفي، إن القطاع الخاص تبرع بمساعدات بأكثر من 50 مليون دولار خصصت للنقل الجوي والملابس والطعام.

وشملت المساعدات 85 مليون دولار أعلنت الولايات المتحدة عنها في الأسبوع الأول للزلزال، وذلك بدعمٍ من شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية في المجال الإنساني.

من جانبه أعلن الاتحاد الأوربي، الأسبوع الفائت، تقديم تمويل جديد بقيمة 3.5 مليون يورو لصالح المتضررين من الزلزال في كل المناطق السورية، مشجعاً دول الاتحاد لإرسال المساعدات إلى السوريين.

عربياً، أفادت وزارة الخارجية القطرية أن بلادها قدمت مساعدات إنسانية لضحايا زلزال تركيا وشمال سوريا بنحو 70 مليون تشمل مساعدات غذائية وطبية وغيرها.

أما السعودية فتمكنت من جمع أكثر من 115 مليون دولار في حملة شعبية أطلقتها الحكومة وشارك فيها نحو 1.7 مليون شخص لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

وتوقعت الصحة العالمية أن يصل عدد المتضررين من الزلزال المدمر في سوريا وتركيا نحو 23 مليون شخص بينهم 1.4 مليون طفل.

وقال مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن تركيا “لديها قدرة قوية على الاستجابة للأزمة”، لكن التحدي الحالي يكمن في تلبية الاحتياجات على الحدود السورية ـ التركية.

متابعات – راديو الكل