معبرا “جرابلس” و”السلامة” يفتحان الأبواب أمام السوريين لقضاء الإجازة
أعلن كل من معبر جرابلس ومعبر باب السلامة الحدوديين مع تركيا، فتح أبوابهما أمام اللاجئين السوريين في تركيا، لقضاء الإجازة المعلن عنها مؤخراً، والتي جاءت في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب 10 ولايات في جنوب تركيا، ومناطق عدة في شمالي سوريا.
وأمس الخميس واليوم الجمعة، أعلن معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، عبر معرفاته الرسمية، شروط وبعض تفاصيل الإجازة، ومنها أنه يسمح للسوريين المقيمين بجميع الولايات التركية المنكوبة وغير المنكوبة، من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك) الدخول إلى سوريا.
وقال إن الحجز حالياً يتم في المعبر، ريثما يتم تجهيز الرابط الإلكتروني الخاص بحجز الدخول.
وبحسب بيان المعبر، يمكن العودة إلى تركيا بعد شهر من تاريخ الدخول، مضيفاً أن فترة الإجازة 6 شهور كحد أقصى.
أكثر من ستة أشهر كحد أقصى.
وذكر أنه على العائلة الواحدة أن تحجز حجزاً عائلياً لجميع أفرادها، أما الأفراد فيحجزون بشكل فردي، لافتاً أن القاصرين الذين فقدوا أحد والديهم بالزلزال، فيجب عليهم إحضار شهادة وفاة، ومن فقد بطاقة الـ”كيملك” فعليه مراجعة مديرية الهجرة في كيليس، للحصول على بطاقة جديدة تسمح له بدخول سوريا.
من جهته، أعلن معبر جرابلس الحدودي أمس الخميس، فتح أبوابه أمام السوريين المقيمين في المناطق المنكوبة التركية لقضاء إجازة في الأراضي السورية، مضيفاً أن سينشر التفاصيل في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، أعلن معبر باب الهوى ومعبر تل أبيض الحدوديين، عن فتح أبوابهما أيضاً، أمام اللاجئين السوريين الراغبين بالحصول على الإجازة.
وتسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، بوفاة وإصابة عدد كبير من اللاجئين السوريين، خصوصاً في مدن أنطاكيا وغازي عنتاب وأورفا ومرعش، فضلاً عن تهدم الكثير من الأبنية والمنازل التي يقطنونها.
وأودى الزلزال حتى الآن، بحياة قرابة 42 ألف شخص، بينهم نحو 3700 في سوريا، وبلغ عدد النازحين من المناطق التي ضربها الزلزال بشمال غربي سوريا، قرابة 157 ألف شخص، في حين اقترب عدد المتضررين من الكارثة من المليون، وفق ما أكد “منسقو استجابة سوريا”.