قافلة مساعدات جديدة تستعد للدخول إلى ريف حلب من معبر الحمران
تستعد الدفعة الثانية من المساعدات المحلية للدخول إلى ريف حلب الشرقي من خلال معبر الحمران الذي يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ومناطق قوات سوريا الديمقراطية، بحسب ما نقل مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وأوضح مراسلنا أن قافلة المساعدات لا تزال حتى الآن عالقة داخل المعبر وبانتظار السماح لها العبور إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، مرجعاً سبب تعليق دخول القافلة إلى ضعف التنسيق بين أهالي منبج والجيش الوطني.
وأشار مراسلنا إلى أن منظمة “يد بيد” من المقرر أن تستلم هذه المساعدات وتقوم بتوزيعها على مستحقيها من المتضررين، مبيناً أن المساعدات تضم موادا طبية وغذائية وخياما وفرشا وأغطية.
ولفت مراسلنا إلى أن هذه المساعدات تم جمعها من الأهالي و العشائر في دير الزور والحسكة ومنبج وهي عبارة عن أكثر من 80 قافلة تم إدخالها من معبر عون الدادت بالإضافة إلى نحو 20 قافلة من المقرر عبورها اليوم إلى ريف حلب من معبر الحمران.
وأمس رحب سوريون بمواقع التواصل الاجتماعي، بإرسال أهالي محافظتي دير الزور والرقة والحسكة، عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية، إلى المتضررين من الزلزال بشمال غربي سوريا.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، صوراً وتسجيلات لشاحنات وقوافل مساعدات جمعها أهالي محافظات الجزيرة السورية، وأرسلوها تباعاً إلى مناطق الشمال السوري.
وأشاد الكثير من السوريين بهذه الخطوة، واعتبروها تعبيراً عن التضامن الاجتماعي بين السوريين، خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها معظم السوريين، في مختلف مناطق السيطرة.
وأشار بعض المعلّقين في المواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن عدد شاحنات القوافل المرسلة من شرقي الفرات، تجاوز عدد شاحنات قوافل مساعدات الأمم المتحدة، التي دخلت شمال غربي سوريا، رغم مرور أكثر من أسبوع على الزلزال.
وقال “منسقو استجابة سوريا” أمس، إن الأمم المتحدة لم ترسل سوى 62 شاحنة فقط من المساعدات الإنسانية لشمالي سوريا، معظمها لا يصلح للتعامل مع الأزمة الحالية.
وقال مراسلنا في إدلب، إن قافلة مساعدات أممية جديدة دخلت الآن من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى إدلب وتضم 22 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وبعض المستلزمات الأخرى.
وأضاف نقلاً عن إدارة المعبر، أن 106 شاحنات مساعدات أممية دخلت الشمال السوري منذ وقوع الزلزال قبل 10 أيام.
وارتفعت حصيلة الزلزال في عموم المناطق السورية إلى نحو 3688 وفاة وأكثر من 14 ألف إصابة/ في اليوم العاشر من الزلزال.