وفيات الزلزال في تركيا وسوريا تتجاوز 36 ألفاً
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 36 ألف حالة وفاة ونحو 90 ألف إصابة، في ظل استمرار عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وأحصى الدفاع المدني السوري مقتل 2269 شخصاً وإصابة أكثر من 11 ألف آخرين جراء الزلزال في شمال غربي سوريا، بالإضافة إلى تسببه في تشريد أكثر من 40 ألف عائلة في المنقطة.
وسبب الزلزال انهيارات في أكثر من 550 مبنى وتضرر في 1570 أخرى بشكل جزئي، كما رُصدت تصدعات في آلاف المباني والمنازل التي أصبحت مهددة بالانهيار وفق الدفاع المدني.
وتواصل فرق الدفاع المدني عمليات البحث عن جثث عالقة تحت الأنقاض وإزالة الأنقاض من الطرق لفتحها أمام حركة المدنيين.
فيما تسعى فرق الاستجابة وعدة منظمات خيرية عاملة في المنطقة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للناجين من الزلزال من مأوى ومواد تغذية وتدفئة وفق مراسلي راديو وتلفزيون الكل.
وفي مناطق سيطرة نظام الأسد، أعلنت وزارة الصحة التابعة له ارتفاع عدد وفيات الزلزال إلى 1414 حالة والمصابين إلى 2349 في حصيلة غير نهائية.
وانطلقت خلال الأسبوع الماضي، مبادرات شعبية في عدة محافظات تقع ضمن سيطرة نظام الأسد، للاستجابة للمتضررين من الزلزال في عموم سوريا بينها فزعة “أهل حوران”.
وكان قد أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن غريفيث أن مرحلة عمليات الإنقاذ في سوريا قد شارفت على الانتهاء لافتاً إلى الحاجة الملحة لتوفير الملاجئ والطعام والرعاية النفسية.
وعلى صعيد تركيا أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 31 ألف و643 شخصاً.
وأحصت الإدارة إجلاء 158 ألفاً و165 شخصاً من المناطق المنكوبة جراء الزلزال، مشيرة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ من قبل الفرق المحلية والدولية مستمرة.
ورغم مرور 8 أيام على وقوع الزلزال المدمر إلا أن فرق الإنقاذ في تركيا تستمر في انتشال ضحايا أحياء عالقين تحت الأنقاض، حيث تمكنت من إنقاذ طفل يبلغ من عمره 13 عاماً من تحت الأنقاض في ولاية هاتي بعد 182 ساعة من بدء الزلزال.
ووثقت إدارة الكوارث 2724 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزالين الرئيسيين اللذين بلغت شدتهما 7.7 و7.6 درجات، فجر الإثنين الماضي.