الدفاع المدني يرجح استمرار ارتفاع حصيلة الوفيات شمال غربي سوريا
تتواصل حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا الارتفاع بعد مرور 8 أيام على وقوع الكارثة التي تسببت بدمار البنية التحتية للكثير من المناطق في البلدين.
وعلى صعيد شمال غربي سوريا، ارتفعت أعداد الوفيات إلى 2269 والمصابين إلى أكثر من 11 ألف حالة وفق ما صرح عضو مجلس إدارة الدفاع المدني أحمد يازجي لراديو وتلفزيون الكل.
وتوقع يازجي أن تصدر حصيلة جديدة لأعداد الوفيات خلال الساعات القادمة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في شمال غربي سوريا، نظراً لأعداد المصابين الكبيرة التي تتلقى العلاج في المستشفيات.
وكان الدفاع المدني قد أعلن، الجمعة، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض والبدء بعمليات انتشال الجثث، وذلك بعد 108 ساعة من العمل المتواصل في في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية في شمال غربي سوريا.
وأكد يازجي، أن الدفاع المدني لم يتمكن من انتشال أي شخص على قيد الحياة منذ أول أمس، مستدركاً أن الفرق توصلت إلى عالقة تحت الأنقاض عصر اليوم.
وبالإضافة إلى عمليات البحث عن جثث عالقة، بدأت فرق الدفاع، أمس، بترحيل الأنقاض عن الطرق وفتحها أمام حركة المدنيين، مطالباً بالمزيد من الآليات الثقيلة.
وأدى الزلزال المدمر إلى حرمان أكثر من 40 ألف عائلة في شمال غربي سوريا من المأوى، في ظل عدم وجود مراكز إيواء كافية تستوعب كل المتضررين من الزلزال وفقاً ليازجي.
وتنظم متطوعات الدفاع المدني جولاتها على مراكز إيواء متضرري الزلزال والناجين لتقديم الرعاية الصحية والنفسية للمدنيين وتقييم الاحتياج في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
ووصف عضو مجلس إدارة الدفاع المدني الوضع في شمال غربي سوريا بالكارثي، بسبب ازدياد معاناة المدنيين مع وصول جثث للاجئين سوريين لقوا حتفهم جراء الزلزال في تركيا.
ودخلت حتى الآن جثامين 1254 سوريا قضوا في تركيا جراء الزلزال إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى وفق ما أفاد وزير الصحة في حكومة الإنقاذ.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا تضرر نحو 145 ألف نسمة من الزلزال في شمال غربي سوريا وأكثر من 12 ألف مسكن بالإضافة إلى 8 آلاف أخرى ظهرت عليها تصدعات، في إحصائية نشرها، اليوم.