مساعدات محدودة تدخل الشمال السوري.. والنظام يستقبل الأطنان منها
دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة، اليوم الاثنين، إلى شمال غربي سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل، في حين ما زالت قوافل المساعدات تتدفق إلى مناطق سيطرة النظام.
وأضاف مراسلنا أن قافلة المساعدات الأممية الجديدة التي دخلت اليوم، تحتوي على مولدات كهرباء ومواد إغاثية.
ومنذ وقوع الزلزال، وصل للشمال السوري مساعدات من الأمم المتحدة والسعودية ومنظمات وجمعيات خيرية، بكميات محدودة لا تتناسب مع حجم كارثة الزلزال.
وتسلم نظام الأسد بعد الزلزال في سوريا، العشرات من شحنات المساعدة عبر الجو والبر، من دول عدة مثل روسيا وإيران والجزائر وتونس والأردن والإمارات وليبيا وغيرها، رغم أن معظم ضحايا وأضرار الزلزال خارج مناطق سيطرته.
وفجر اليوم، كانت آخر شحنات المساعدات التي وصلت مناطق سيطرة النظام، وذلك عبر 7 طائرات قادمة من العراق والإمارات وليبيا والجزائر، وفق ما ذكرت وسائل إعلامية موالية.
وتحدث ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، عن إهمال النظام لتوزيع المساعدات على المتضررين من الزلزال في مناطق سيطرته، وتحدث بعضهم عن “موافقة أمنية” يشترطها النظام، للسماح للجهات الأهلية بتوزيع المساعدات، مع إصراره على أن تتم العمليات عبره وحده فقط.
وأمس الأحد، اعترف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث عبر “تويتر” أن المنظمة “خذلت الناس” في شمال غربي سوريا، بعد تأخرها في إيصال المساعدات إلى المنكوبين، وقال: “إنهم محقون في شعورهم بأننا تخلينا عنهم، من واجبنا أن نصحح هذا الفشل في أقرب وقت”.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، 4300 وفاة، و7600 مصاب، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، في حين بلغت حصيلة ضحايا الزلزال في مناطق سيطرة النظام 1414 حالة وفاة، وقرابة ألفين و350 إصابة.