16 ألف مبنى متضرر بالزلزال شمال غربي سوريا
أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، الأحد، إحصائية حول حجم الأضرار التي تسببت بها كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وقال “منسقو الاستجابة” في بيان إن الزلزال سبب أضرارا بنسبة 45% من البنية التحتية شمال غربي سوريا، وأن عدد المباني المدمرة بلغ أكثر من 950 مبنى مدمرا كليا، و2900 مدمرا بشكل جزئي، فيما أصبح أكثر من 11893 مبنى آخر غير صالح للسكن، إضافة إلى ظهور التصدعات على 7632 منشأة أخرى.
وأضاف أن عدد النازحين جراء الكارثة تجاوز أكثر من 125855 نازحا معظمهم من النساء والأطفال، توزعوا ضمن مخيمات جديدة ومخيمات إضافة إلى مراكز الإيواء والتجمعات العشوائية، وأن عدد المتضررين من الزلزال شمال غربي سوريا، تجاوز أكثر من 624894 نسمة، وتختلف الأضرار بين مادية وجزئية وفقدان للممتلكات.
وطالب الفريق جميع الجامعات والكليات الهندسية ونقابات المهندسين، بتشكيل لجان عاجلة لتقييم آثار الزلزال على المنشآت والمباني السكنية، وذلك لمعرفة المباني الصالحة للسكن وإعادة السكن إليها للتخفيف من أعباء المخيمات الحالية والتخفيف من الضغط على عمليات الإغاثة الإنسانية في المنطقة.
وأشار البيان إلى أنه لوحظ خلال الوضع الحالي الذي تشهده المنطقة استغلال كبير من قبل عدة جهات ومنظمات وأفراد، وذلك من خلال استغلال معاناة المدنيين لتحقيق غايات وأهداف شخصية، مؤكداً العمل على ملاحقة تلك الحالات بالطرق القانونية سواء في تركيا أو سوريا أو في أي منطقة أخرى.
ودعا منسقو الاستجابة كافة الدول والشعوب إلى إغاثة المنكوبين شمال غربي سوريا بعيدا عن وكالات الأمم المتحدة، وذلك لأسباب عديدة كونها ستحول تلك المساعدات بشكل كبير إلى مناطق النظام السوري، ولن تستطيع تلك المساعدات من الوصول إلى المنكوبين في الشمال السوري.
ونفى البيان تصريحات نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن أسباب تأخر المساعدات الإنسانية بسبب حالة الطرق، مؤكداً أن تلك الطرق سالكة ولم تتعرض لأي أضرار.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة لم تقم ولو بجزء بسيط من واجباتها تجاه المنكوبين في شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن التصريحات الصادرة عن الأمم المتحدة و”الحجج التي تُصدر معها هي عبارة عن مخدر فقط لامتصاص الأثر السلبي لتدخلها في العمليات الإنسانية”.