مسؤولان عربي وأممي يزوران سوريا للوقوف على آثار الزلزال
وصل وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق له أمس إلى دمشق، والتقى ببشار الأسد، لبحث تداعيات وآثار الزلزال الذي ضرب سوريا، فجر الاثنين الماضي.
ونقل الوزير تعازي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإماراتي الشيخ، محمد بن راشد آل مكتوم، لبشار الأسد، ولأسر ضحايا الزلزال، وذويهم، وفق إعلام النظام.
وأكد، دعم الإمارات للشعب السوري في مصابهم الجلل، وأنها ستقدم المساعدات اللازمة للشعب لتخطي هذه الأزمة.
وزار الوزير، عقب لقائه رأس النظام، المناطق المتضررة من الزلزال، واطلع على جهود فرق البحث والإنقاذ الإماراتية التي تعمل في تلك المناطق.
وكانت الإمارات أرسلت، 117 طنا من المواد الإغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، ضمن عملية “الفارس الشهم 2”.
وأفادت صحيفة “البيان” الإماراتية، السبت، أن المواد الإغاثية شملت 97 طنا من المواد الغذائية، و20 طنا من المستلزمات الطبية، و696 خيمة لإيواء المتضررين.
وفي السياق.. وصل أمس أيضاً إلى دمشق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، والذي أكد على أن الزيارة كانت مبرمجة قبل حصول الزلزال، بحسب ما قالت صحيفة الوطن التابعة للنظام.
وأشار بيدرسون إلى أن منظمات الأمم المتحدة تعمل بكل مؤسساتها لدعم جهود الإغاثة لتصل لكل من يحتاج المساعدة.. ونحاول الآن استنفار كل الدعم الممكن والتمويل اللازم فالوقت الآن هو للوحدة والجهد المشترك لدعم الشعب السوري.
وأكد بيدرسون من دمشق: “نحتاج إلى كل المعابر الموجودة داخل سوريا وعبر الحدود والمزيد من المساعدات، لذلك أنا أعمل مع كل منظمات الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود وهذه رسالتي الأهم الآن إلى سوريا”.
وكان المبعوث الأـممي إلى سوريا قد دعا في تغريدة على “تويتر” إلى نزع الطابع السياسي عن المساعدات الإغاثية للمنكوبين السوريين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد وجنوب تركيا في 6 شباط.
وقال بيدرسون: “إن حسرة السوريين مستمرة، وطالب بضرورة الوقوف مع جميعهم”، مشددا على وجوب نزع الصبغة السياسية عن المساعدات، وضرورة الوصول إلى المستهدفين بالمساعدات والدعم عبر جميع الطرق دون قيود.