بشار الأسد يزور مع زوجته مدينة حلب عقب 5 أيام من الزلزال

زار رأس النظام بشار الأسد وزوجته مدينة حلب، اليوم الجمعة، بعد مرور 5 أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا، وطال أجزاء من المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام في حلب والساحل السوري.

ونشر حساب “رئاسة الجمهورية” صوراً تظهر بشار الأسد وزوجته أسماء، يتجولان في غرف مستشفى حلب الجامعي.

بعد ذلك، قالت إذاعة “شام إف إم” أن بشار الأسد أجرى جولة في حي “المشارقة” بمدينة حلب “للاطلاع على عمليات الإنقاذ والأضرار التي خلفها الزلزال”.

وعقب الزلزال المدمر، اكتفى نظام الأسد باجتماع لحكومته، ولم يعلن حالة حداد على أرواح الضحايا، ونشرت وسائل إعلامه أعداد الضحايا في مناطق سيطرته فقط، في حين لم يكترث بأرواح الضحايا والأضرار التي خلفها الزلزال بشمال غربي سوريا، الخارج عن سيطرته.

وتسلم نظام الأسد بعد الزلزال في سوريا، شحنات مساعدة جوية وبرية، من دول عدة مثل روسيا وإيران والجزائر وتونس والأردن والإمارات وغيرها.

وتحدث ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، عن إهمال النظام لتوزيع المساعدات على المتضررين من الزلزال في مناطق سيطرته، وتحدث بعضهم عن “موافقة أمنية” يشترطها النظام، للسماح للجهات الأهلية بتوزيع المساعدات، مع إصراره على أن تتم العمليات عبره وحده فقط.

وكان قد أطلق أنصار نظام الأسد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الزلزال، لرفع العقوبات الدولية المفروضة عليه، إلا أنه سرعان ما جاءت الردود من أميركا وأوروبا، بأن العقوبات على نظام الأسد، لا تشمل على الإطلاق المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية.

وبلغ عدد ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة النظام، أكثر من 2030 ضحية وأكثر من 2950 مصاب، مع بقاء مئات العائلات تحت الأنقاض، وفق “الدفاع المدني السوري”، أما في مناطق سيطرة النظام وصل عدد ضحايا الزلزال إلى 1347 حالة وفاة و2295 إصابة.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى