الأمم المتحدة: نحتاج إلى موارد للاستجابة للزلزال في سوريا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المنظمة تحتاج إلى موارد للاستجابة للزلزال في سوريا، معلناً نيتها إطلاق نداء عاجل أوائل الأسبوع المقبل لمناشدة المانحين.
وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي له، إنه سيكون “سعيداً إذا قررت الأمم المتحدة فتح نقاط حدودية إضافية في سوريا لإدخال المساعدات للمنكوبين”.
غوتيريش علّق على دخول مساعدات أممية اليوم إلى شمال غربي سوريا، موضحاً أن الشاحنات محملة بمواد الإيواء والمساعدات التي تمس إليها الحاجة، وأشار إلى أن هناك مزيداً من المساعدات في طريقها إلى سوريا.
وشدد على وجوب استكشاف جميع السبل الكفيلة بوصول المساعدة وعمال الإغاثة إلى جميع المناطق المتضررة، وعلى توفير الموارد معتبراً أنهما النقطتان المهمان في توفير الإغاثة.
ومن المقرر أن يزور وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس المنطقة المتضررة من الزلزال حيث ستشمل جولته ولاية غازي عنتاب التركية وحلب ودمشق لتقييم الاحتياجات وتعزيز الدعم.
وخلال حديثه تطرق غوتيرش إلى أضرار الزلزال، ووصفه بأنه أحد أكبر الكوارث الطبيعية في العصر الحالي، معبراً عن حزنه لوقوع خسارة كبيرة في الأوراح.
واليوم دخلت أول قافلة مساعدات أممية إلى سوريا منذ وقوع الزلزال إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وكان قد أعرب الدفاع المدني السوري عن خيبة أمله بسبب عدم احتواء المساعدات الأممية التي دخلت شمال غربي سوريا على معدات استجابة للزلزال.
وأكد أنها ليست مساعدات ومعدات خاصة لفرق الإنقاذ وانتشار العالقين تحت الأنقاض، لافتاً إلى أن الأمر يشعر فرقه بخيبة أمل كبيرة في وقت هي بأمس الحاجة لتلك المعدات التي ستساعدنا بإنقاذ الأرواح من تحت الركام.