استمرار وصول طائرات المساعدات إلى مطاري دمشق وحلب من دول عربية وغربية
أعلنت وكالة أنباء النظام “سانا” وصول أكثر من 7 طائرات محملة بالمساعدات، اليوم الخميس، إلى مطاري دمشق وحلب الخاضعة لنظام الأسد، من الأردن وعمان والإمارات وأرمينيا وإيران.
وأوضحت “سانا” أن الطائرات وصلت من دول عربية وأجنبية، وتشمل أطناناً من المساعدات التي تتضمن بطانيات وخيما ومواد غذائية يحتاجها أهالي المناطق المتضررة من الزلزال.
ونقلت “سانا” تصريحات عن سفير سلطنة عمان بدمشق تركي بن محمود البوسعيدي قال فيها “إنه بتوجيهات من السلطان هيثم بن طارق تم تسيير جسر جوي لإيصال المساعدات إلى سوريا، مبيناً أن الطائرة هي من بين 5 طائرات ستصل تباعا حتى يوم الأحد.
وأوضحت أن الطائرات التي وصلت من إيران تحمل 45 طناً من المساعدات، أما بالنسبة للطائرتين الإماراتيتين فإن إحداهما تحمل 84 طناً والثانية 27 طناً من المساعدات تضم بطانيات وخيما ومواد غذائية، مشيراً إلى أن عدد الطائرات الإماراتية المحملة بالمساعدات وصل إلى سبع، في إطار الجسر الجوي المفتوح الذي أقامته الإمارات لمساعدة المتضررين من الزلزال.
ويمنع نظام الأسد إيصال أي مساعدات إلى المتضررين من الزلازل في شمال غربي سوريا، رغم كل المناشدات الدولية والأممية التي تحض على فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال في ظل عدم إدخال أي نوع من المساعدات الخاصة بالتعامل مع الركام وإنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل بدخول ست شاحنات مساعدات أممية من معبر باب الهوى الحدودي إلى شمال غربي سوريا، وذلك بعد أربعة أيام من وقوع الزلزال المدمر في سوريا وتركيا.
وأكد الدفاع المدني السوري أن المساعدات الأممية التي دخلت اليوم لشمال غربي سوريا، هي مساعدات دورية، وتوقفت خلال الأيام الأولى من الزلزال، والآن تم استئنافها.
وأضاف أنه بالتأكيد هي ليست مساعدات ومعدات خاصة لفرق البحث والإنقاذ، وانتشال العالقين تحت الأنقاض، وهذا يشعرنا بخيبة أمل كبيرة في وقت نحن بأمس ما نكون لتلك المعدات التي ستساعدنا بإنقاذ الأرواح من تحت الركام.