ضحايا الزلزال في مناطق النظام في ارتفاع مستمر
سجلت مناطق سيطرة النظام 1262 وفاة وإصابة 2285 آخرين في حصيلة غير نهائية لخسائر الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، فجر الأثنين.
وبحسب ما أفاد رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام حسن عرنوس، فإن الدمار الناجم عن الزلزال كبير وخاصة في محافظتي حلب واللاذقية، وأدى إلى تهدم 279 مبنى بشكل كامل.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال في حلب وفق عرنوس 415 حالة وفاة و 1050 إصابة، جراء تهدم 54 مبنى بشكل كامل نتيجة الزلزال وتصدع العشرات.
ولم تقتصر الأضرار على المباني الحديثة فقط بل تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر تضرر جزء من قلعة حلب التاريخية.
كما أكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة للنظام تعرض قلعة حلب لأضرار منها سقوط أجزاء من الطاحونة العثمانية، وحدوث تشقق وتصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية، وتضرر مبانٍ أثرية في حماة نتيجة الزلزال.
وفي اللاذقية، وصلت حصيلة ضحايا الزلزال غير النهائية إلى 506 حالة وفاة و792 إصابة جراء انهيار 102 مبنىً وفقاً لإحصائية حكومة النظام.
فيما تعتبر مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، من أكثر المناطق تضرراً حيث سجلت وفاة 283 شخصاً وإصابة 173 آخرين وتضرر 19 مبنى بشكل كامل جراء الزلزال بحسب مجلسها المحلي.
وكانت قد أعلنت حكومة نظام الأسد نيتها إعلان محافظة اللاذقية منطقة منكوبة بسبب حجم الأضرار التي لحقتها جراء الزلزال.
كما شهدت مناطق سيطرة النظام انهيار 10 مدارس وتضرر نحو 600 أخرى بشكل جزئي في المحافظات الأربعة حلب واللاذقية وحماة وطرطوس في إحصائية غير نهائية للأضرار وفق وزير التربية والتعليم في حكومة النظام.