الدفاع المدني: نشعر بخيبة أمل لعدم شمول المساعدات الأممية على معدات إنقاذ
الدفاع المدني: إن المساعدات الأممية التي دخلت شمال غربي سوريا هي مساعدات دورية
أعرب الدفاع المدني السوري عن خيبة أمله بسبب عدم احتواء المساعدات الأممية التي دخلت شمال غربي سوريا على معدات استجابة للزلزال.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته على تلغرام، إن “المساعدات الأممية التي يجري الحديث عن دخولها لشمال غربي سوريا هي مساعدات دورية، توقفت خلال الأيام الأولى من الزلزال، والآن تم استئنافها”.
وأكد أنها ليست مساعدات ومعدات خاصة لفرق الإنقاذ وانتشار العالقين تحت الأنقاض، لافتاً إلى أن الأمر يشعر فرقه بخيبة أمل كبيرة في وقت هي بأمس الحاجة لتلك المعدات التي ستساعدنا بإنقاذ الأرواح من تحت الركام.
وكانت قد دخلت أول قافلة مساعدات أممية مكونة من 6 شاحنات إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى منذ حدوث الزلزال المدمر، وذلك بعد يومين من إعلان الأمم المتحدة تعليقها مبررة ذلك بأضرار الزلزال.
وعلى الرغم من وجود عدة معابر حدودية لدى سوريا مع تركيا، إلا أن المساعدات الأممية حُصرت في معبر باب الهوى، ولم تدخل أي مساعدات في إطار الاستجابة للزلزال حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بمؤتمر صحفي إن بلاده تعمل على فتح معبرين حدوديين مع سوريا لإيصال مساعدات المجتمع الدولي إليها.
من جانبها أكدت الحكومة السورية المؤقتة في بيان نشرته أمس، أن المعابر الحدودية مع تركيا التي تديرها، وبينها باب السلامة والراعي، مفتوحة وجاهزة لاستقبال المساعدات الإنسانية، عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وتولت فرق الدفاع المدني خلال الأيام الثلاثة الماضية من وقوع الزلزال عمليات البحث والإنقاذ عن العالقين بالمعدات الثقيلة المتوفرة لديها وغير المؤهلة للاستجابة لمثل هذه الكارثة.
ولم تتوقف مناشدات الفرق والناشطين في شمال غربي سوريا للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتقديم المساعدات دون أن تتلقى أي رد.
في حين تبرز الحاجة الماسة إلى مسلتزمات طبية ومحروقات لتشغيلها بالإضافة إلى إيواء المتضررين اللذين فقدوا منازلهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وبلغت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا فجر الإثنين، أكثر من 15 ألف شخصاً ونحو 86 ألف مصاب، بينهم 1930 قتيل و2950 إصابة في شمال غربي سوريا