تركيا تعمل على فتح معبرين جديدين مع سوريا لإدخال المساعدات الإنسانية
تركيا ستفتح معبرين مع مناطق سيطرة النظام في سوريا.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بمؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إن بلاده تعمل على فتح معبرين حدوديين مع سوريا لإيصال مساعدات المجتمع الدولي إليها، في حين أكدت الحكومة السورية المؤقتة جاهزية المعابر الحدودية التي تديرها، لاستقبال المساعدات.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”، أضاف أوغلو أن بلاده تقدم الدعم اللازم لإيصال المساعدات المرسلة من دول أخرى إلى المتضررين من الزلزال في سوريا.
ولفت أن هناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بإيصال مساعدات المجتمع الدولي وتركيا إلى سوريا بسبب الأضرار التي خلفها الزلزال.
وأوضح أن معبر “جيلوه غوزو” بولاية هطاي المقابل لـ”باب الهوى” السوري، مفتوح في إطار التفويض الأممي الخاص بنقل المساعدات إلى سوريا، مضيفاً أن بلاده تعمل على فتح معبرين آخرين في النقاط التي يسيطر عليها نظام الأسد.
وتابع وزير الخارجية التركي بالقول إن “هذه قضية إنسانية وليست سياسية”.
وأردف أوغلو أن تركيا تفتح مجالها الجوي عندما يكون هناك طلب لإيصال المساعدات القادمة إلى سوريا، أو لرحلات جوية إلى مطار حلب.
من جانبها، أكدت الحكومة السورية المؤقتة في بيان نشرته أمس، أن المعابر الحدودية مع تركيا التي تديرها، وبينها باب السلامة والراعي، مفتوحة وجاهزة لاستقبال المساعدات الإنسانية، عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وأشارت إلى أنها استنفرت كافة الجهود ووفرت جميع اللوجستيات اللازمة من أجل إيصال تلك المساعدات إلى المتضررين من الزلزال، مضيفة أنها تعمل بأقصى ما تستطيع رغم ضعف الإمكانيات، وتتواصل مع كافة الجهات الدولية لتقديم الدعم اللازم.
وفجر الاثنين الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات وهزات ارتدادية عنيفة، مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وحتى ساعة كتابة هذا الخبر، بلغت حصيلة وفيات الزلزال بتركيا 12 ألفاً و391، وعدد المصابين بلغ قرابة 63 ألفاً.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا أكثر من 1900 حالة وفاة، وإصابة قرابة 3 آلاف، في حين بلغ عدد ضحايا الزلزال بمناطق سيطرة نظام الأسد 3547 منهم قرابة 1300 حالة وفاة، ونحو ألفين و300 إصابة.